استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، وفد هيئة الفولبرايت برئاسة الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي للهيئة و قد تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين جامعة الإسكندرية والهيئة في مجالات البحث الأكاديمي والبحث العلمي في إطار تعزيز الاهتمام المشترك، تم تنظيم جلسة تعريفية حول منح فولبرايت المخصصة للأبحاث والدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدف إلى تطوير مهارات الباحثين و أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية كما تم استعراض البرامج المختلفة التي تقدمها الهيئة، فضلاً عن المنح الدراسية المتاحة للدراسة في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة سبل دعم القدرات المؤسسية وتبادل الخبرات الأكاديمية.

شارك في اللقاء كل من الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى الدكتور أحمد عبد الحكيم، عميد كلية طب الأسنان كما حضر اللقاء الدكتورة بشري سالم، مساعد رئيس الجامعة للتصنيفات الدولية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشئون فروع الجامعات الدولية، والدكتورة لنا حبيب، المشرفة على مركز تعليم اللغة العربية للأجانب بجامعة الإسكندرية.

خلال اللقاء، أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة عن تقديره العميق للدور الحيوي الذي تؤديّه هيئة فولبرايت في دعم الباحثين. وأشاد بجهود الهيئة في توفير فرص علمية حقيقية تسهم في تطوير الكفاءات الأكاديمية وفق المعايير الدولية كما أكد حرص جامعة الإسكندرية على توسيع آفاق التعاون الدولي مع جميع الجهات الممولة من أجل تعزيز العملية التعليمية في الجامعة.

وأضاف أن جامعة الإسكندرية تسعى جاهدة لتوفير التسهيلات اللازمة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للحصول على المنح المقدمة من الهيئة كما تركز الجامعة على تعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة، وبرامج التبادل التعليمي، بما في ذلك تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين وتعمل الجامعة أيضًا على تطوير البرامج التعليمية، وتقديم برامج أكاديمية مشتركة، وتنمية مهارات الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، من خلال تنظيم ورش العمل و الندوات، والمؤتمرات، وتقديم برامج تدريبية متخصصة.

أعربت الدكتورة ماجي نصيف عن امتنانها لجامعة الإسكندرية، مشيدةً بإمكاناتها الأكاديمية و البحثية المتميزة و كفاءتها البشرية العالية كما استعرضت العديد من الفرص الجديدة والمنح المتاحة للأساتذة و الباحثين لإجراء أبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات متنوعة، بالإضافة إلى تقديم برامج للدراسات العليا وأبحاث ما بعد الدكتوراه في المجالات الأكاديمية والمهنية.