نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الوفاء للمقاومة": ندعو الحكومة لاعتماد سياسة جادة تلاحق من خلالها القوى الدولية النافذة لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني - عرب فايف, اليوم الخميس 8 مايو 2025 04:40 مساءً
أعلنت كتلة "الوفاء للمقاومة"، بعد جلسة برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، انه "فيما يتمادى الاحتلال الصهيوني في ممارساته العدوانية على لبنان، ويواصل استباحته للأجواء اللبنانية وعمليات القتل واستهداف بعض القرى والمناطق السكنية بما فيها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، تحت أنظار لجنة الإشراف وقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وبدعم وتغطية استبدادية من ممثلي الإدارة الأميركية، يصر اللبنانيون على حقهم السيادي في رفض الاحتلال وإدانه نهجه العدواني والتزام ثوابتهم الوطنية في وجوب دحره على الصعيد الرسمي والشعبي، رفضا للتساكن معه أو الخضوع لابتزازه أو القبول بمشاريع تطبيع العلاقات مع كيانه الغاصب".
ولفتت الكتلة، الى أنه "يصر اللبنانيون أيضا على تثبيت الأمن والاستقرار الداخلي وتجديد حيوية مؤسساتهم السياسية والإدارية والتنموية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات البلدية والاختيارية التي شهدت أول محطاتها بنجاحٍ واعد يؤمل معه أن يطاول باقي المحطات والمحافظات في البلاد".
وذكر أنه "جهة أخرى تتواصل حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتتوسع تدريجيا نحو الضفة الغربية أيضا، وتطاول التهديدات الإسرائيلية وحدة سوريا منذرة بإدامة التوتر وإذكاء نيران الفتن والنزاعات جنوحا نحو القضم والتقسيم النفسي والجغرافي، فيما تتراوح المواجهة لتلك الحرب والتهديدات بين استمرار الصمود والمقاومة في غزة وفلسطين ومواقف الرفض الوطني والقومي للمشروع الصهيوني والإصرار على الوحدة والسيادة الوطنيّة في سوريا ومنع العدو من تحقيق أهدافه".
ودعت الكتلة الحكومة اللبنانية إلى "اعتماد سياسة جادة وواضحة وضاغطة تلاحق من خلالها القوى الدولية النافذة سيما تلك التي تدعي صداقة لبنان، كي تقوم بما عليها من وقف دعمها وتبريرها لاعتداءات الكيان الصهيوني وانتهاكاته المستمرة للسيادة الوطنية اللبنانية وارتكابه لأكثر من أربعة آلاف خرق واعتداء، حتى الآن، لإعلان وقف إطلاق النار، وفقا لما أعلنه مؤخرا قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، فضلا عن إعاقته لعودة الأهالي إلى قراهم الأمامية وتعطيله عملية إعادة الإعمار للمنازل والمحال والبنى التحتية المدمرة، وتهديده الدائم للأمن والاستقرار للبلاد، في ظل صمت مريب ومسرحي تلتزمه ما تسمَّى بالدول الضامنة".
وأعربت "عن إرتياحها لإنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، وعن افتخارها بوفاء أهلنا في البلدات والمدن الذين عبروا عن خيراتهم بمسؤولية عالية، وتقدر جهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والمواكبة الرسمية الرئاسية والحكومية، وتأمل الكتلة باستكمال المحطات الانتخابية اللاحقة بهدوء وانتظام وتعاون إيجابي وبناء من الجميع لفتح المسار التنموي أمام المؤسسات البلدية والاختيارية كي تنهض بمسؤولياتها المحلية في ظل دولة وطنية يريدها اللبنانيون أن تكون سيدة وقوية وعادلة وحريصة على كرامتهم وكرامة الوطن وعصية على الاستجابة للإملاءات والتدخلات والوصايات الخارجية".
0 تعليق