في تصعيد جديد لقضية الخلاف المتجدد بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، فجّرت الإعلامية مفيدة شيحة مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما خرجت عن صمتها لتدلي بشهادة داعمة لشلبي، وتضع الرواية الرسمية لعائلة النجم الراحل تحت مجهر الشك.

وكان أبناء محمود عبد العزيز قد أصدروا بيانًا صريحًا أكدوا فيه أن والدهم طلّق بوسي شلبي بعد شهر ونصف من زواجهما فقط، واصفين الأحاديث المتداولة عن استمرار العلاقة الزوجية حتى الوفاة بأنها "أكاذيب ومغالطات"، دون الإشارة المباشرة إلى اسمها. كما اتهموا شلبي بتقديم بلاغات "مضللة" في حقهم، تتضمن ما وصفوه بمحاولات "تزوير الوقائع".

لكن مفيدة شيحة قلبت الطاولة بمنشور عبر حسابها على "إنستغرام"، قالت فيه:

"حضرت عزاء محمود عبد العزيز في بيته، وكل الناس - وأولهم أولاده - كانوا بيتعاملوا مع بوسي شلبي على إنها مراته.. .كلمة حق لازم تتقال، والله على ما أقول شهيد".

هذه الشهادة أثارت جدلاً واسعًا، ودفع الورثة إلى تجديد النفي القاطع لعلاقة الزواج، مؤكدين أن علاقتهم بشلبي بعد الطلاق كانت "مهنية فقط"، واقتصرت على تنسيق ارتباطات الفنان إعلاميًا وفنيًا.

في المقابل، أصدرت بوسي شلبي بيانًا رسميًا ردّت فيه على الهجوم، وقالت:

"الراحل محمود عبد العزيز كان زوجي حتى وفاته، وسأظل أحافظ على صورته النزيهة.. .لن أسمح بتشويهه أو المساس بإرثه الذي نحترمه جميعًا".

وفي ختام الأزمة، أعلن ورثة الفنان الراحل أنهم فوضوا محامي العائلة لاتخاذ إجراءات قانونية حازمة، مؤكدين رفضهم الانجرار وراء أي سجالات إعلامية "حفاظًا على اسم محمود عبد العزيز واحترامًا لجمهوره".

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك