حققت الإمارات إنجازاً في البطولة الآسيوية للشطرنج السريع للهواة التي تقام في مدينة العين، حيث أحرزت ذهبيتين وفضية وبرونزية في فئتي الرجال والسيدات.

في بطولة آسيا الفردية للسيدات في الشطرنج السريع، توجت لاعبة الإمارات ونادي العين، وافية درويش المعمري، بالميدالية الذهبية، وحققت لاعبة نادي فتيات الشارقة، عنود عيسى، الميدالية الفضية، أما في بطولة الرجال، فقد انتزع لاعب نادي الشارقة حمد عصام، الميدالية الذهبية، وأحرز لاعب نادي الفجيرة، محمد سعيد الليلي، الميدالية البرونزية.

وتميزت البطولة بمشاركة لاعبين إماراتيين يدرسون في الخارج؛ حيث جاءت وافية درويش المعمري وحمد عصام إلى البطولة من بريطانيا خلال إجازتهما الدراسية، ورغم قلة الوقت للتحضير، أثبتا جدارتهما بالتألق والفوز بالذهب.

وقام هشام الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، بتكريم الفائزين إلى جانب يوسف سعيد العفريت الكويتي، عضو اللجنة المنظمة العليا للبطولة وعضو مجلس إدارة نادي العين، كما شارك النجم المغربي سفيان رحيمي، لاعب نادي العين لكرة القدم في التتويج مضيفاً أجواء حماسية ومميزة للحدث وتفاعلاً جماهيرياً.

وأعرب هشام الطاهر عن سعادته بالإنجاز؛ قائلاً: «البطولة تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها؛ حيث جمعت أكثر من 30 دولة من مختلف أرجاء القارة الآسيوية، ما عزز التنافسية وأثرى التجربة. ولا شك أن تفوق الإمارات بحصد ذهبيتين يعكس تفوق اللاعبين الإماراتيين على المستوى القاري في قطاع الهواة، مؤكداً أن نسخة هذه البطولة تعدّ الأفضل تنظيماً وفنياً بإجماع الخبراء والمراقبين مقارنة بالنسخ السابقة».

وقال يوسف سعيد العفريت: «نادي العين مستمر في تحقيق أهدافه الاستراتيجية الرامية إلى دعم الرياضة الإماراتية على الصعيدين المحلي والدولي. ونحن فخورون بفوز لاعبة العين وافية المعمري بالذهبية الآسيوية التي أكملت فرحتنا كنادٍ بالتنظيم الناجح للبطولة، ونشكر مجلس أبوظبي الرياضي ودائرة الثقافة والسياحة ومجموعة محمد رسول خوري وأولاده، إضافة إلى الرعاة الذين لعبوا دوراً مهماً في إنجاح الحدث».

من جانبه، قال سفيان رحيمي: «يسعدني وجودي ومشاركتي في تكريم أبطال الشطرنج، وفخور بما تمثله مدينة العين كمنصة للتميز والنجاح».

الجدير بالذكر أن البطولة أقيمت حسب النظام السويسري من 9 جولات بمشاركة قياسية من 33 دولة، واستغرقت قرابة ثلاث ساعات، وأدارها بكفاءة الحكم الإماراتي الدولي مهدي عبد الرحيم، وساعده كل من حسين تورديالييف من أوزبكستان، أفاميا محمود مير من سوريا، رواد محمود من لبنان، وموزة المعمري من الإمارات.