اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) اليوم مشاركتها الأولى في معرض جدة الدولي للكتاب 2024، التي جاءت بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

وشهد جناح الإيسيسكو خلال أيام المعرض إقبالاً كبيراً من مختلف فئات المجتمع المحلي السعودي، خاصة فئة الشباب، الذين أبدوا اهتماما واسعا للتعرف على الإصدارات والأنشطة التي تقدمها المنظمة.

كما حظي الجناح بزيارات مميزة من نخبة من الإعلاميين والمفكرين والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أتيحت الفرصة للتعريف برؤية الإيسيسكو ورسالتها وجهودها في تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين دولها الأعضاء في العالم الإسلامي، ودعمها للمبادرات التي تهدف إلى رفع قدرات الشباب والمرأة للنهوض بالمجتمعات والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تأتي هذه المشاركة ضمن جهود الإيسيسكو المستمرة لتعزيز حضورها في التظاهرات الثقافية الدولية، وتسليط الضوء على دورها الرائد في دعم المعرفة والابتكار عبر برامجها ومبادراتها المتنوعة.

شهد المعرض نجاحا كبيرا بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر من 22 دولة، وعشرات الندوات الثقافية وورش العمل المختلفة، وتوافد أعداد كبيرة من الزوار على مدار أيامه (12-21 ديسمبر 2024).

كشف مصدر قضائي اليوم (السبت) تسلم بلاده مذكرة إنتربول أمريكية لتوقيف مدير المخابرات الجوية السورية السابق اللواء جميل الحسن، موضحاً أن المذكرة تسلمها النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار الخميس الماضي.

وأشار إلى أن النائب العام وجه فوراً بتعميمها على كافة الأجهزة الأمنية والمرافق، وذلك في خطوة لتنفيذها وملاحقة جميل حسن الذي ولد في حمص سنة 1952، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، ثم انتسب إلى الكلية الحربية عام 1972 في ذات المدينة، وتخرج فيها عام 1976، برتبة ملازم جوّي.

وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي قد وجه خلال جولة بالمطار (الخميس) بتشديد الإجراءات وعدم السماح بالسفر لمسؤولين سوريين مطلوبين في النظام السابق، مبيناً أنه جرى تعميم صور المطلوبين في قاعات الوصول وفي الصالونات وعند المنافذ ولا يمكن أن يحصل خطأ أمني.

وكانت مصادر سورية قد قالت إن الحكومة الجديدة سلمت الإنتربول قائمة بـ 20 مطلوباً، بعدما أبدى استعداده للتعاون في تنفيذ مذكرات التوقيف.

فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تضم 8 قيادات حوثية ويعتبرها أهدافاً له على رأسهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط، وقيادات أخرى، أكدت مصادر يمنية اليوم (السبت) فرار القيادات الحوثية إلى محافظات أخرى خارج صنعاء خصوصاً صعدة معقل المليشيا.

وقالت المصادر إن العشرات من قيادات الحوثي السياسية والعسكرية خرجت من صنعاء وتوجهت إلى مناطق ريفية في صعدة وحجة وعمران والحديدة في محاولة للاختفاء هرباً من هجومات إسرائيلية مرتقبة، مبينة أن القيادات الحوثية تحاول اتخاذ إجراءات احترازية تحسباً لأي استهداف إسرائيلي أو أمريكي مباشر لها.

وكانت منصات يمنية قد ذكرت أن هناك خلافات واسعة بين قيادات الحوثي على منصب رئيس المجلس السياسي الانقلابي، خصوصاً أن عبدالملك الحوثي يرغب في تعيين صهر الأسرة القيادي العقائدي قاسم حمران بدلاً عن رئيس المجلس الحالي مهدي المشاط الذي لا ارتباطات له بالأسرة وإنما هو من قبائل صعدة وكان مدير مكتب عبدالملك الحوثي سابقاً.

وأفادت المنصات بأن قاسم حمران، الذي ينحدر من مديرية ضحيان بمحافظة صعدة ومتزوج ابنة حسين بدر الدين الحوثي مؤسس المليشيا ويرأس ما يسمى ببرنامج الصمود إضافة إلى ترؤسه غرفة التنسيق بين الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، يعد المرشح الوحيد لتولي المنصب، لكنه يلقى معارضة من قيادات أخرى ترى أنها أحق بالمنصب.