هجوم ماغديبورغ: من هو طالب عبد المحسن، منفذ الهجوم؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هجوم ماغديبورغ: من هو طالب عبد المحسن، منفذ الهجوم؟ - عرب فايف, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 02:43 مساءً

هجوم ماغديبورغ: من هو طالب عبد المحسن، منفذ الهجوم؟

نشر في تونسكوب يوم 21 - 12 - 2024

397508
تعيش ألمانيا حالة من الحداد بعد الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ، حيث قامت سيارة بدهس الحشود بشكل متعمد، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وراء هذا الفعل، يبرز اسم يثير الجدل: طالب عبد المحسن، طبيب نفسي يبلغ من العمر 50 عامًا، ولد في المملكة العربية السعودية ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006. نسلط الضوء على هذا الرجل صاحب الشخصية المعقدة والمتعددة الأوجه.

مسيرة مثيرة للتساؤلات
وصل طالب عبد المحسن إلى ألمانيا قبل 18 عامًا، وهو متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي، ويقيم في مدينة بيرنبورغ التي تبعد حوالي 50 كيلومترًا عن ماغديبورغ. بخلاف التوقعات، لم يكن معروفًا بميوله الإسلامية المتشددة.

على العكس، كانت مواقفه العلنية، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ترسم صورة لشخص تخلى عن الإسلام وأصبح ناقدًا شرسًا له.

تصريحات مثيرة للجدل
في عام 2019، صرح عبد المحسن في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج: «أنا الناقد الأكثر شراسة للإسلام في التاريخ.» كما أسس منصة إلكترونية لمساعدة المواطنين السعوديين على طلب اللجوء في ألمانيا، منتقدًا ما وصفه ب«مخاطر» أسلمة أوروبا.

يوم الهجوم
في يوم الهجوم، استأجر طالب عبد المحسن سيارة BMW سوداء، وقادها مسافة حوالي 400 متر بشكل متعرج بين الممرات المزدحمة في سوق عيد الميلاد. تم اعتقاله في موقع الحادث بينما كان يحاول الالتفاف لاستكمال هجومه المميت.

وتم العثور على حقيبة مشبوهة داخل السيارة، يُعتقد أنها تحتوي على متفجرات، لكن محتواها لا يزال قيد الفحص.

دوافع غامضة
لا تزال دوافع هذا الهجوم غير واضحة. وأشار خبراء في الإرهاب، مثل بيتر آر. نويمان من كلية كينغز في لندن، إلى غموض شخصيته. عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نشر عبد المحسن رسائل تدعم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، منتقدًا في الوقت نفسه تسامح ألمانيا مع الإسلاميين. ووفقًا لنويمان، «هذا الحالة تتحدى التصنيفات التقليدية للإرهاب».

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق