أول ظهور.. البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد خمسة أسابيع من المرض|صور - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول ظهور.. البابا فرنسيس يغادر المستشفى بعد خمسة أسابيع من المرض|صور - عرب فايف, اليوم الأحد 23 مارس 2025 03:27 مساءً

غادر البابا فرنسيس، اليوم الأحد، المستشفى ومن المقرر أن يعود إلى مقر إقامته في الفاتيكان، وذلك بعد خمسة أسابيع من مكوثه في المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي.. 

البابا فرنسيس يغادر المستشفى 

وحذر الطبيب سيرجيو ألفيري، يوم أن البابا، الذي أُزيل جزء من إحدى رئتيه في شبابه، لا يزال أمامه فترة نقاهة "لا تقل عن شهرين".

460d12312c.jpg
أول ظهور لـ البابا فرنسيس بعد مغادرته من المستشفى 
8d4b6c798b.jpg
أول ظهور لـ البابا فرنسيس بعد مغادرته من المستشفى

وأمس، قال الطبيب، في حديثه للصحفيين في مستشفى جيميلي، إن البابا سيغادر يوم الأحد ويعود إلى دار القديسة مارثا في الفاتيكان، حيث يقيم فرانسيس. وأوضح ألفيري: "سيشهد في منزله مزيدًا من التقدم، لأن المستشفى - وإن بدا هذا غريبًا - هو أسوأ مكان للتعافي، لأنه المكان الذي يمكن أن تُصاب فيه العدوى أكثر".

و لا تزال هناك تساؤلات حول من سيقود جدول الفعاليات الدينية المزدحم قبل عيد الفصح، وقد تغيب البابا عن صلاة التبشير الملائكي، التي يتلوها عادةً كل أحد، لخمسة أسابيع متتالية.

ورغم أن البابا لم يظهر علنا ​​منذ 14 فبراير، فإن الفاتيكان نشر في 16 مارس صورة له وهو يصلي في كنيسة بغرفته في المستشفى.

لحظات حرجة في حياة الفاتيكان 

وكانت فترة دخوله المستشفى منذ منتصف فبراير الأطول في عهد البابا، والرابعة منذ انتخابه عام 2013. في المرحلة الأكثر خطورة من دخوله المستشفى، أمضى البابا عدة أسابيع على أجهزة التنفس الاصطناعي، مع أنابيب وقناع أكسجين. وقال أطباؤه إنه مرّ بلحظات "حرجة للغاية" مرتين، كانت حياته في خطر، لكنه ظلّ واعيًا.

لم يُعلن عن تجاوزه مرحلة الخطر إلا بعد شهر من العلاج في مستشفى جيميلي. وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الأربعاء أنه يتنفس الآن دون الحاجة إلى قناع أكسجين.

وبسبب الالتهاب الرئوي الذي عانى منه، سيحتاج فرانسيس إلى إعادة تأهيل بدني لاستعادة قدرته على استخدام صوته. وقال ألفيري: "عندما تُصاب بالتهاب رئوي ثنائي، تتضرر رئتيك وتُجهد عضلاتك التنفسية أيضًا. ويستغرق الأمر وقتًا حتى يعود صوتك إلى طبيعته".

أثار تدهور صحته بشكل متزايد تكهنات حول ما إذا كان بإمكان فرانسيس التنحي وإفساح المجال لخليفة، كما فعل سلفه بنديكتوس السادس عشر. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق