محمد صلاح وصراع اللحظة الأخيرة على الكرة الذهبية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد صلاح وصراع اللحظة الأخيرة على الكرة الذهبية - عرب فايف, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 05:09 مساءً

عاد محمد صلاح هذا الموسم ليقدّم نسخة قريبة من أفضل مستوياته مع ليفربول، أداءٌ أعاد إلى الأذهان التساؤلات حول قدرته على اقتناص الكرة الذهبية، لا سيما مع انطلاقته القوية مطلع الموسم. وبينما خفتت الترشيحات مع مرور الوقت، جاء خروج برشلونة من دوري الأبطال ليبعث الأمل مجددًا في سباق الجائزة الفردية الأهم.

 

ورغم ما حققه صلاح على مدار سنوات، تبقى الحقيقة قاسية: الكرة الذهبية غالبًا ما تذهب لمن يقدّم موسمًا “استثنائيًا”، وليس لمن يحافظ على القمة لسنوات متتالية، حتى وإن كان رقمه ثابتًا بين الكبار.

 

منذ وصوله إلى أنفيلد في 2017، لم يغب صلاح عن قوائم الكرة الذهبية سوى مرة واحدة، وهو رقم لا يضاهيه سوى مبابي وبنزيمة ودي بروين. ومع ذلك، رأى زملاءه، مثل فان دايك وماني، يقتربون من الحلم الفردي أكثر منه.

 

صلاح.. الأمل الأخير للكرة الذهبية

 

في بداية الموسم، بدت كل المؤشرات تشير إلى موسم مذهل جديد للنجم المصري، خاصة مع بدايته القوية. لكن رحلة ليفربول الأوروبية تعثرت مبكرًا أمام باريس سان جيرمان، ليُغلق الباب سريعًا أمام حلم دوري الأبطال.

 

ومع توديع الكأس وخسارة نهائي كأس الرابطة، خرج صلاح بلقب كبير واحد فقط، بينما شهدت أرقامه تراجعًا طفيفًا، رغم أنها ما زالت بين الأعلى في أوروبا.

 

لكن، كما يقول كثيرون، “دوري الأبطال ليس شرطًا للفوز بالكرة الذهبية، لكنه أسرع الطرق للترشيح”، وهنا يظهر خروج برشلونة كفرصة قد تعيد صلاح إلى المشهد بقوة.

 

لو بلغ برشلونة النهائي، كان الطريق شبه مغلق أمام أي اسم آخر، خاصة مع بروز لامين يامال ورافينيا كأبرز نجوم الفريق هذا الموسم. لكن الأرقام تميل إلى صلاح، إذ يتفوق على يامال بفارق واضح في المساهمات التهديفية، ويتفوق بفارق بسيط على رافينيا.

 

وإذا أضفنا إلى ذلك قيادته لليفربول نحو لقب جديد تحت قيادة آرني سلوت، فإن الصورة تصبح أكثر توازنًا. صحيح أن المصوّتين غالبًا ما يتأثرون بمن يلمع في المراحل الأخيرة، لكن غياب برشلونة عن المشهد الختامي قد يفتح الباب مجددًا أمام صلاح.

 

ويبقى السؤال مطروحًا: هل يوجد مرشح قوي من الطرف الآخر في النهائي الأوروبي؟ إنتر ميلان، الذي ضمن مقعده، يعتمد على قوة المجموعة أكثر من بروز نجم فردي، ما قد يُبقي السباق مفتوحًا حتى اللحظات الأخيرة.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق