حضر الافتتاح الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، ووكلاء كلية الحقوق، ورؤساء الأقسام.

وشملت مشروعات التطوير تجديد المدخل الرئيسي للكلية، وتحديث عدد من المدرجات التعليمية التي تتسع لنحو 5000 طالب، وهي: مدرج أ.د عبد الرازق السنهوري، ومدرج أ.د عبد المنعم البدراوي، ومدرج أ.د محمد محيي الدين عوض، ومدرج أ.د الشافعي بشير، ومدرج أ.د عبد الهادي النجار، بالإضافة إلى تجديد جناح المكاتب الإدارية لأعضاء هيئة التدريس.

واكد رئيس الجامعة أن هذه الأعمال تأتي في إطار الخطة الشاملة للجامعة لتحديث بنيتها التحتية ورفع كفاءة منشآتها التعليمية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية والبيئة الأكاديمية بالكلية.

وأشار الدكتور شريف خاطر إلى حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية، في إطار جهودها المستمرة نحو التحول الرقمي ودمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية والامتحانات، بما يعزز من قدرة الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل محليًّا ودوليًّا.

من جانبه، اكد الدكتور وليد الشناوي أن افتتاح هذه المشروعات يعكس اهتمام الجامعة بدعم الكلية وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطورات التكنولوجية، وأضاف أن الكلية تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي وتحديث منظومة التعليم بما يتوافق مع متطلبات العصر.

ويأتي هذا الافتتاح بالتزامن مع احتفال كلية الحقوق بجامعة المنصورة بمرور خمسين عامًا على إنشائها، والتي تعد واحدة من أعرق الصروح الأكاديمية القانونية في مصر والعالم العربي، بما قدّمته من إسهامات علمية ومهنية رائدة على مدار تاريخها، ما جعلها رمزًا للتميز الأكاديمي في المحافل المحلية والإقليمية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل