نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ولي العهد يعزز السلام العالمي - عرب فايف, اليوم الأحد 23 مارس 2025 03:16 مساءً
نوّه مراقبون بالبراعة الكبيرة التي تدير بها السعودية مواجهة التحديات الجمّة المتمثلة في الاستقطاب السياسي العالمي، والحروب التجارية، من أجل حماية مصالحها التجارية، وضمان استقرار المنطقة. وقالوا، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نجح في إحداث توازن إستراتيجي كبير في علاقات السعودية مع القوى الكبرى، جعله قادراً على وضع بلاده في موضع وسيط موثوق به لحل النزاعات الدولية، وأهمها الحرب في أوكرانيا.
ونجح الأمير محمد بن سلمان، خصوصاً في توظيف النفوذ الاقتصادي للمملكة، وموارد الطاقة التي تملكها، ودبلوماسيتها المقتدرة لحمايتها من عدم الاستقرار العالمي، وبالتالي الإسهام في الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في العالم.
وأوضح موقع «بليتز ويكلي»، أنه في مواجهة عدم الاستقرار في أسواق المال والطاقة العالمية، سعت المملكة بشكل نشط إلى تنويع مصادر دخلها الاقتصادي، من خلال رؤية المملكة 2030. ويشمل ذلك الاستثمار في قطاعات مثل السياحة، والتكنولوجيا، والبنية الأساسية.
ولم تتوقف جهود السعودية لإحلال السلام العالمي على الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، بل امتدت لتشمل محاولة وقف الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل 2023، وإيجاد حل عملي لمشكلة قطاع غزة. وإذا نجحت مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا، فستكون الوساطة السعودية نموذجاً يمكن اتباعه في لبنان، وغزة، والسودان.
وزاد الموقع، أن نجاح الجهود السعودية لحل النزاعات سيزيل الاحتقان الاقتصادي الناجم عن الحروب، وبسط الاستقرار في أسواق الطاقة، وتقليص أي خلل محتمل في سلاسل الإمداد التجاري. كما أن من شأن نجاح مساعي الوساطة السعودية، أن يعزز نفوذ المملكة في الساحة العالمية، ويؤكد دورها كلاعب جيوبوليتيكي رئيسي.
أخبار ذات صلة
ورأى الموقع، أنه في مواجهة الاستقطاب السياسي العالمي، والحروب التجارية، واستمرار تأثيرهما على الاستقرار الاقتصادي، تبنت المملكة العربية السعودية نهجاً براغماتيكياً، توازن فيه مصالحها الاقتصادية من خلال مبادراتها الدبلوماسية. ولهذا برزت المملكة باعتبارها وسيطاً لا غنى عنه لحل نزاعات العالم.
وهي وساطات تؤكد الدور السعودي المتنامي باعتبارها قوة قادرة على تشجيع الحوار، وخفض العدائيات. وشدد الموقع على أن نجاح مساعي الوساطة السعودية لن يقتصر مردوده على زيادة مصداقية الدبلوماسية السعودية فحسب؛ بل سيفيد منه الاقتصاد العالمي، جراء خفض التوترات، وتجديد التعاون بين القوى العالمية. ومهما يكن مصير الجهود التي تبذلها المملكة، فإن السعودية أضحت لاعباً رئيسياً في النظام العالمي المتغير.
0 تعليق