وقال أبو صفية: "تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل جداً من وحدات الدم، حوالي 70 وحدة فقط، في حين أننا بحاجة ماسة إلى 200 وحدة."

وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، إضافة إلى منع دخول الطواقم الطبية والممرضين إلى المستشفى. 

وأوضح أن المستشفى يعالج أكثر من 72 مصاباً، وأنه تم إجلاء نحو تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة.

وأكد أبو صفية أن الوضع في المستشفى حرج للغاية، مع وجود نقص حاد في الأدوية، المستلزمات الطبية، والأجهزة، فضلاً عن نقص مسكنات الآلام. وأضاف: "نناشد بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا، حيث أننا لا نستطيع توفير الطعام لجرحانا، والطعام شحيح جداً."

وأشار إلى أن الطاقم الطبي، الذي يعمل على مدار الساعة، يواجه أيضاً صعوبة في الحصول على الطعام. ودعا المجتمع الدولي للتدخل بشكل عاجل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المستلزمات الطبية، الأدوات الجراحية، والطعام، لضمان تقديم الخدمات الإنسانية للجرحى والمرضى في شمال قطاع غزة.

كما لفت أبو صفية إلى أن مستشفى كمال عدوان يظل تحت تهديد مستمر، مع استمرار إطلاق النار من القناصة حول المستشفى، مما يجعل المستشفى يبدو وكأنه هدف عسكري.