نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طبول حرب بين الهند وباكستان - عرب فايف, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 02:00 مساءً
وأعلن الجيش الباكستاني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها 3 من طراز رافال فرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات على الأراضي الباكستانية. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال أحمد شودري: «أسقطت دفاعات الجيش خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية دفاعا عن النفس». وأضاف أن الطائرات، هي: ثلاث طائرات رافال، وواحدة من طراز ميغ-29، وأخرى من طراز أس يو.
من جهته، أكد الجيش الهندي تدمير المعسكرات الإرهابية التسعة التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء/ الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 أبريل في كمشير الهندية. وقالت المتحدثة باسم الجيش الكولونيل فيوميكا سينغ: «استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت»، موضحة أن الأهداف اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية.
وأعلن الجيش الباكستاني أن الضربات الهندية ألحقت أضرارا بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، بعد الضربات على أراضيه. وقال المتحدث باسمه إن الهند استهدفت سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين.
وكانت تقارير إعلامية هندية أفادت بمقتل 10 أشخاص وإصابة 48 بقصف استهدف الجزء الهندي من كشمير، فيما قتل 26 مدنيا على الأقل وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على ستة أماكن في باكستان إثر تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير.
وقال متحدث الجيش الباكستاني: «إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيا بينهم طفلتان في الثالثة من عمرهما في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة، بحسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين». وأضاف: «سنرد على الهند في الوقت والمكان وبالطرق التي نختارها».
وكان مسؤول باكستاني أكد أن القصف الصاروخي الهندي على مسجد باهاوالبور أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم نساء وأطفال.
وباتت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي تورط لها في العملية.
في غضون ذلك، أعربت الصين عن أسفها للضربات الهندية على باكستان معربة عن قلقها من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين.
ودعت الخارجية الصينية في بيان الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع.
فيما طالبت روسيا الهند وباكستان بضبط النفس بعد تبادل القصف المدفعي الكثيف بينهما إثر ضربات صاروخية قاتلة شنتها نيودلهي في أعنف مواجهة بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي في غضون عقدين من الزمن.
وقالت الخارجية الروسية إنها قلقة للغاية من تصاعد المواجهة العسكرية، ودعت الطرفين إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور، مشددة على أنها تأمل في حل التوتر بالطرق السلمية والدبلوماسية.
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أمله في أن «يتوقف سريعا جدا» القتال بين الهند وباكستان. وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي «إنه لأمر مؤسف.. آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا»، مشدّدا على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين.
وأعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية ماركو روبيو تحدّث، أمس (الثلاثاء)، مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف تهدئة الوضع العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي يحض الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما من أجل نزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إن غوتيريش يبدي قلقه البالغ إزاء التصعيد الراهن ويدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري.
أخبار ذات صلة
0 تعليق