يُعاني فريق كرة القدم بنادي الزمالك، من ظاهرة تغيير المدربين خلال الموسم الحالي، فقد تعاقب على تدريبه 3 مدربين أجانب، كان آخرهم البرتغالي جوزيه بيسيرو، والذي رحل اليوم بعد أن تم فسخ التعاقد معه بالتراضي من حانب إدارة النادي، بسبب سوء نتائج الفريق تحت إدارته، ويرصد تحيا مصر التفاصيل. 

لعنة المدربين البرتغاليين  تُصيب الزمالك هذا الموسم

ورحل بيسيرو بعد أقل من 3 أشهر على توليه مهمة تدريب الفارس الأبيض، ولكن سوء نتائج الفريق والخروج المتتالي من البطولات، عجل برحيل البرتغالي عن تدريب الفريق.

وكما ذكرت فالزمالك يُعاني هذا الموسم من ظاهرة تغيير المدربين الأجانب، والمفارقة هنا أن ال 3 مدربين الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب الأبيض هذا الموسم، من نفس الجنسية وهي البرتغالية.

فالزمالك استهل موسمه رفقة البرتغالي جوزيه جوميز، الذي أعطى شكلًا مميزًا للفريق، وأصبح الزمالك منافسًا قويًا بالتحديد للأهلي، وخطف لقب السوبر الإفريقي من الأخير مستهل هذا الموسم، لكن ولسوء حظ الأبيض، فالبرتغالي جوميز انساق وراء العروض الخليجية وقرر الرحيل عن الأبيض في نوفمبر الماضي، لتدريب الفتح السعودي، ليتم تعيين مواطنه البرتغالي كريستان جروس في شهر فبراير.

ولم يظهر الزمالك بشكل جيد مع جروس في ولايته الثانية، لذا قرر الزمالك رحيله، وتعيين مواطنه الاخر جوزيه بيسيرو.

تراجع أداء الزمالك تحت قيادة بيسيرو

وشهدت فترة بيسيرو تراجع كبير في أداء ونتائج الفريق، فالزمالك ودع منافسات بطولة الكونفدرالية من دور ربع النهائي بعد الخسارة أمام فريق ستلينبوش الجنوب أفريقي، ثم ودع منافسات بطولة كأس عاصمة مصر، واقترب من خسارة لقب الدوري بعد التراجع للمركز الثالث في جدول ترتيب الدوري.