افتتح اليوم الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مركز شباب محمد صلاح بقرية نجريج التابعة لمركز بسيون، بمحافظة الغربية.

وشارك فى الافتتاح، والد لاعب منتخب مصر ونادى ليفربول الكابتن محمد صلاح، ومسئولى الشركة المنفذة لاعمال تطوير المركز، ووكيل مديرية الشباب والرياضة بالغربية، ولفيف من القيادات التنفيذية .

وبدا الوزير جولته بتفقد المعرض الفنى المقام داخل مركز شباب محمد صلاح، واثنى على الشباب العارضين، ثم تفقد مبنى المركز، وتابع عدد من الفقرات الرياضية منها فقرة للاعبى رياضة الكارتيه، ثم شاهد مباراة للاعبات الكرة النسائية.

واختتم بالتقاط الصور التذكارية، وفى كلمته اشاد بالجهود المبذولة لاعادة تطوير مركز شباب محمد صلاح خاصة انه يحمل اسم لاعب شرف مصر، ليخرج بصورة مشرفه فى هذا التوقيت.

وكشف عبد العزيز البمبى خال اللاعب، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب محمد صلاح، أن الحلم أصبح حقيقة انتظرته القرية لسنوات طويلة شهدتها أعمال التطوير، بعد أن قررت وزارة الشباب والرياضة إحلال وتجديد المركز واطلاق اسم محمد صلاح عليه تقديراً لمسيرته الكروية التى أبهرت العالم، ورفعه اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية.

وأوضح أن المركز شهد إحلال وتجديد بالكامل، سواء فى الملعب القانونى وإنشاء مدرجات للجماهير وغرف ملابس للاعبين، وتجديد المبنى الإدارى وإضافة طابق آخر.

وأشار أن الوزارة تابعت أعمال التطوير خلال السنوات الأخيرة مع الشركة المنفذة، وكانت هناك متابعات مستمرة لتذليل العقبات للانتهاء من هذا الصرح الرياضى لخدمة أبناء القرية.

وأشار خال محمد صلاح، أن الأعمال الإنشائية وكافة المرافق انتهت بالكامل، وتم توريد الآثاث المكتبى والتجهيزات الرياضية بالمبنى الإدارى، ووضع الربر على أرضية الملعب المنجلة بالنجيل الصناعى، فضلا عن الانتهاء من فرش النجيل الصناعى وتركيب أعمدة الإنارة والكشافات وتجربتها فى إنارة الملعب ليلاً.

وأوضح أنه تم إنشاء كافيه بالطابق الثالث مجهز باستراحة لجلوس أعضاء الجمعية العمومية ورواد المركز، وتجديد مكاتب الموظفين.

وأوضح أن الملعب سيقام عليه دورة كرة قدم فى شهر رمضان، وسيتم فتح الملعب أمام أهالى القرية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وسيفتح ابوابه أمام أبناء القرية لممارسة الرياضة، لاكتشاف مواهب جديدة مثل الفرعون المصرى محمد صلاح، وإخراج أجيالا من الرياضيين يرفعون اسم مصر فى المحافل الدولية.