مقتل 4 جنود إسرائيليين و ١٧ غارة على الضاحية في غضون ساعتين الليلة وصد محاولة تسلّل للعدو - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقتل 4 جنود إسرائيليين و ١٧ غارة على الضاحية في غضون ساعتين الليلة وصد محاولة تسلّل للعدو - عرب فايف, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 09:56 صباحاً

 فيما يستمر التصعيد بين الجيش الإسرائيلي و حزب الله في لبنان، قال شهود  ، إن إسرائيل بدأت، اليوم الأربعاء، سلسلة غارات على مدينة صور الساحلية اللبنانية التاريخية.
و  أعلن حزب الله صد محاولة تسلل إسرائيلية حيث اشتبك مع قوة إسرائيلية تسللت إلى عيترون في جنوب لبنان وأجبرتها على التراجع.
و فعّل الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار بعد إطلاق مقذوفات من لبنان. وقال مراسلون إنه تم  اعتراض صاروخين فوق تل أبيب أطلقا من لبنان. و أكدت هيئة البث الإسرائيلية وقف الملاحة بمطار بن غوريون بعد إطلاق صواريخ تجاه تل أبيب.

 وأفادت تقارير ميدانية  في بيروت بمقتل 4 جنود إسرائيليين، وإصابة 15 في معارك جنوبي لبنان.

وقال مراسلون في مدينة صور إن إسرائيل شنت  6 غارات على مدينة صور في جنوب لبنان. وأظهرت لقطات سحب دخان تتصاعد من المدينة.

وفرّ مدنيون من صور، الأربعاء، عقب صدور دعوة من الجيش الإسرائيلي للسكان لإخلاء أجزاء كبيرة من المدينة التي تؤوي آلاف النازحين.

وقال مدير وحدة إدارة الكوارث في صور، مرتضى مهنا، إن "الوضع سيئ جدا ونقوم بإجلاء السكان".

و أفاد المسؤول الإعلامي في الوحدة، بلال قشمر، أن الكثير من الأشخاص يفرّون من المدينة باتجاه الضواحي.

وعلق: "مدينة صور بكاملها يتم إخلاؤها"، مشيرا إلى أن السكان باشروا مغادرة المدينة فور صدور التحذير الإسرائيلي.

وقال "مدينة صور بكاملها يتم إخلاؤها"، مشيرا إلى أن السكان باشروا مغادرة المدينة فور صدور التحذير الإسرائيلي.

وأوضح أن نحو 14500 شخص كانوا لا يزالون في صور، الثلاثاء، بينهم آلاف النازحين من مناطق جنوبية أخرى.

وفي مدينة صيدا الواقعة إلى شمال صور، تراصت عشرات السيارات على الطريق السريع الذي يربط المدينتين الواقعتين في جنوب لبنان، محملة بعائلات مع أمتعتهم وحاجياتهم.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الوكالة اللبنانية الرسمية، أن "بعض العائلات التي لم تغادر مدينة صور في السابق بدأت بمغادرة منازلها، للابتعاد عن الأماكن التي هدد العدو الإسرائيلي باستهدافها".

وأفادت الوكالة أن فرق الدفاع المدني اللبناني عملت "على نقل المسنين والمواطنين الذين يعانون حالات صعبة إلى أماكن آمنة بعد التهديد الإسرائيلي لمدينة صور".

وقاد مسعفون سياراتهم في أرجاء المدينة، مطالبين السكان بالمغادرة عبر مكبرات الصوت.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان صور إخلاء مساكنهم قبل "عمل عسكري" ينوي القيام به ضد حزب الله.

ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" مرفقا رسالته بخريطة للمنطقة التي ينبغي الابتعاد عنها، السكان إلى "الابتعاد فوراً إلى خارج المنطقة المحددة بالأحمر والتوجه إلى شمال نهر الأولي". وأكد أن "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر".

وإلى ذلك، ظهرت صور مباشرة لسقوط صاروخ في عكا، شمال إسرائيل، ما تسبب في أضرار مادية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه هاجم مواقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية ومقرات قيادة لحزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" باختراق مسيرة الأجواء في الجليل الأعلى شمال إسرائيل.

وفي وقت سابق، أفادو تقارير ، صباح الأربعاء، بإطلاق صواريخ على تل أبيب ووسط إسرائيل، ما استدعى إغلاق مطار تل أبيب، فيما أعلن حزب الله قصف قاعدة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قرب تل أبيب.

وأوضح بيان صادر عن الحزب قصف "قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية". وسبق للحزب أن استهدف هذه القاعدة مرات عدة.

سلسلة غارات

و شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت عددا من المناطق في جنوب لبنان وشرقه.

واستهدفت الغارات بلدات عربصاليم، وقانا، وصريفا، والطيبة، وأطراف بلدة البرغلية، وفرون، وسلعا، وبافليه، والخيام، وسهل الميدنة عند أطراف بلدة كفررمان الشرقية في جنوب لبنان.

وأغار الطيران الإسرائيلي، صباح الأربعاء، على بلدة لبايا في البقاع الغربي شرق لبنان. كما أغار على جبل أبو راشد بين البقاع الغربي ومنطقة جزين في جنوب لبنان. وفجر الأربعاء، تعرضت محلة الفيضة في بلدة يونين في البقاع شرق لبنان لغارة إسرائيلية.

يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله. ولا تزال الغارات مستمرة حتى اليوم. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

وتعرضّت الصاحبة الجنوبية إلى ١٧ غارة جويّة  إسرائيلية جديدة الليلة .

وأضافت التقارير  إن الغارات على الضاحية هي الأعنف على بيروت منذ خمسة أيام  "لم يسبقها إنذار إسرائيلي لسكانها بالإخلاء".

فيما قالت مراسلتنا إن الغارة على الضاحية استهدفت شقة في مبنى قريب من السفارة الإيرانية في منطقة الجناح.

بالتزامن مع ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق مقذوفات عبر الحدود مع لبنان الأربعاء.

وقال بيان صادر عن الجيش "تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة في وسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

كما أشار إلى أنه رصد 4 صواريخ قادمة من لبنان باتجاه وسط إسرائيل، مبرزا أنه تم إسقاط عدد منها.

من جهته، أعلن حزب الله أنه اشتبك بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية الأربعاء، بعد مرور شهر على اتساع الحرب بين الجانبين.

وقال الحزب، في بيان: "أثناء محاولة قوة مشاة للعدو الإسرائيلي التسلل إلى الأراضي اللبنانية من جهة الأطراف الشرقية لبلدة عيترون، تصدى لها (مقاتلونا).. واشتبكوا بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وأجبروها على التراجع إلى خلف الحدود".

أكد مصدر أمني إسرائيلي، الأربعاء، في لقاء مع عدد من الصحفيين الأجانب أن الجيش جاهز "لما لا يقل عن أشهر" للقتال في قطاع غزة ولبنان، بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر قوله: "نحن مستعدون لعدة أشهر وسنبقى طالما كان ذلك ضروريا لضمان أمننا" في إشارة إلى العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة ولبنان والرد المحتمل على الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في الأول أكتوبر الجاري.

وبحسب المصدر، فإن إسرائيل لا تشن "حربا على غزة ولا حربا على لبنان" بل "تحارب إيران بشكل مباشر أحيانا وغير مباشر في أحيان أخرى عبر حلفاء إيران".

ورأى المصدر أن إسرائيل نجحت في "القضاء على كامل التسلسل القيادي" لحركتي حماس وحزب الله اللبناني فضلا عن تفكيك "جزء كبير من قدراتهما العسكرية".

وبحسب المصدر فإن هدف الجيش يتمثل في إضعاف هذه "المجموعات الإرهابية" قدر الإمكان.

وأضاف: "في قطاع غزة يتم العمل بشكل أوسع على مكافحة التمرد"، ويقدّر أن لدى حماس "نحو ألف" مقاتل و"على أعلى تقدير 100 صاروخ بعيد المدى يمكن أن يصل تل أبيب" بحسب المصدر.

وقال: "نحن نفعل ما في مصلحتنا، وجود لبنان سلمي يصب في مصلحتنا"".

واستشهد المصدر بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي سعى إلى إنهاء آخر حرب بين الجانبين في العام 2006.

ووفقا للمصدر الأمني، فإن إسرائيل مع القرار ولكن في حال كانت "قادرة على فرض" هذه الشروط.

وعن غزة، رأى المصدر أن الأمور هناك أكثر تعقيدا، وأضاف: "سيبقى الجيش هناك طالما كان ذلك ضروريا .. بعد ضمان الأمن سيكون الوقت مناسبا للتفكير في الخطوة التالية".

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي يهاجم القناة 14 العبرية بعد نشر صورة اعتبرها مهينة ومحرضة لرئيس الأركان هاليفي

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لأماكن بصور في جنوب لبنان

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق