انعقدت القمة في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور قادة الدول الأعضاء وعدد من القادة الدوليين والمنظمات الإقليمية، حيث تسلمت مصر الرئاسة الدورية للمنظمة، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون بين الدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.  

نستعرض خلال السطورالقادمة، أهم مكاسب مصر الاقتصادية لاستضافتها قمة الدول الثماني الإسلامية.

1- استضافة مصر لهذه القمة.. تسهم في تعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المنظمة التي تضم "بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، ومصر".

2- تسعى مصر إلى استعراض إنجازاتها الاقتصادية من خلال هذه القمة، لا سيما في مجالات تطوير البنية التحتية، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمناطق الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

3-  مبادرات مصر مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، يعزز مكانتها كمركز إقليمي للتنمية الاقتصادية والشراكات الاستثمارية.  

4- أهمية التعاون المشترك لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء، مثل نقص التمويل والفجوة الرقمية، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تركز على التكنولوجيا، والزراعة، والصناعة، والطاقة الخضراء.  

5- سعي مصر لاستكمال اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول المنظمة ودخولها حيز التنفيذ وتعزيز دور القطاع الخاص؛ وذلك تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

6- تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر التعاون بين الدول الأعضاء لتنفيذ مشروعات مشتركة تركز على التكنولوجيا والطاقة الخضراء.

7- عقد لقاءات ثنائية بين مصر وبقية دول المنظمة يعد فرصة لعرض الفرص الاستثمارية.

8- جذب الاستثمارات من الدول الأعضاء وضخها في شرايين الاقتصاد المصري.

9- الدول الثماني تمتلك سوقا ضخمة؛ لأن عدد سكانها يتخطى المليار نسمة.

10- قيادة مصر للمنظمة خلال العام الحالي وطرحها عددا من المبادرات لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول المنظمة.

11- من دول المنظمة "تركيا وماليزيا" وهما دولتان متقدمتان صناعيا وتمتلكان تقنيات وتكنولوجيا متطورة، مما يسهم في نقل هذه الخبرات بين الدول الأعضاء.

12- مصر تتمتع باتفاقيات تجارية كثيرة ما يقلل من تكلفة الشحن.

13- زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء.   

يذكر أن منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) تأسست لتعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها الذين يمثلون سوقا ضخمة بأكثر من مليار نسمة، حيث يبلغ إجمالي ناتجها المحلي  5 تريليونات دولار.. وتسعى المنظمة إلى دعم مشروعات التنمية المستدامة، وتعزيز التجارة البينية، وتحقيق التكامل الاقتصادي. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل