لأسباب أمنية إلغاء مؤتمر الوفد الأميركي في دمشق - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لأسباب أمنية إلغاء مؤتمر الوفد الأميركي في دمشق - عرب فايف, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 12:35 صباحاً


وقالت رنا حسن من طاقم السفارة في دمشق: "للأسف.. تم إلغاء المؤتمر الصحافي لأسباب أمنية"، من دون أن تحدد ماهيتها.

كما أضافت أن المؤتمر سيكون افتراضياً عند الساعة 17:30 بتوقيت جرينتش.

ورداً على سؤال عما إذا التقى الوفد أحمد الشرع، قائد "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم ممثلين عن عدة فصائل مسلحة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، أجابت: "لا أعرف".

في المقابل كشف مصدر في الإدارة السورية أن الشرع عقد لقاء إيجابياً مع الوفد الدبلوماسي الأميركي برئاسة ليف، حسب فرانس برس.

بدوره أكد مسؤول أميركي كبير أن لقاء الوفد مع الشرع كان جيداً ومفيداً، وفقاً لأكسيوس.

يأتي ذلك فيما كان من المقرر أن تتحدث ليف للصحافيين في أحد فنادق العاصمة السورية بعد عقدها والوفد المرافق لها سلسلة لقاءات.

ووصلت ليف بوقت سابق اليوم إلى دمشق، يرافقها المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين (المبعوث الأميركي السابق)، الذي أعيد تكليفه حديثاً بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.

وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية قد لفت في بيان إلى أن الوفد سيعمل على الدفع بمخرجات اجتماع العقبة، وسينخرط مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة. كما سيعمل أيضاً على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما.

يشار إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءاً من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.

علماً أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان أعلن، الأسبوع الفائت، أن بلاده تواصلت مباشرة مع "هيئة تحرير الشام" التي تصنفها كمنظمة إرهابية.

إلا أن السؤال يبقى: ما الهدف من تلك الزيارة؟ هل هو مجرد جس نبض "السلطة الجديدة" وتوجهاتها في ما يتعلق بتشكيل الحكومة المقبلة وحماية حقوق الأقليات، ومواجهة الإرهاب، أم أن واشنطن تعتزم تسليم رسائل مباشرة إلى الشرع مفادها ضرورة تشكيل حكومة سورية جامعة وشاملة على أسس المساواة، وعدم الإقصاء، كما سبق أن كرر مسؤولوها مراراً وبشكل علني خلال الأسبوعين الماضيين؟

نقلا عن العربية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق