ارتفعت الأسهم الأمريكية مرة أخرى، الجمعة، في آخر جلسات أسبوع صعب، متحدية مخاوف الإغلاق الحكومي، وارتد مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة في ختام أسبوع صعب شهد هبوط المؤشر 1100 نقطة في يوم واحد وأكمل أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات. ساعدت بعض بيانات التضخم الأكثر برودة من المتوقع في دعم ارتداد يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر داو جونز 328 نقطة، أو 0.8٪. أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 0.8٪، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 0.7٪.
وكانت إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى خفض أسعار الفائدة مرات أقل العام المقبل حفزت الهبوط القاسي للسوق يوم الأربعاء. وكان فشل تدبير الجمهوريين في مجلس النواب الذي أيده ترامب ليلة الخميس لتمويل الحكومة لمدة ثلاثة أشهر وتجنب إغلاق الحكومة من العوامل التي أثرت في المعنويات يوم الجمعة.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه يريد أن يتعامل بحذر أكبر قليلاً مع حملته لخفض أسعار الفائدة مع بقاء التضخم عنيداً. لكن المستثمرين تلقوا بعض الأخبار الجيدة على جبهة التضخم يوم الجمعة والتي ساعدت على تخفيف بعض عمليات البيع. ارتفعت قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر نوفمبر - وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي - بنسبة 2.4% على أساس سنوي. وكان ذلك أقل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد.
الأسهم الأوروبية
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% الجمعة، ليسجل أدنى مستوياته في نحو شهر، حيث قال ترامب: إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يشتري النفط والغاز الأمريكيين لتعويض العجز التجاري «الهائل» مع أكبر اقتصاد في العالم.
وهبط المؤشران داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بنحو 1%. وسجل المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني انخفاضاً أقل مقارنة بنظرائه الأوروبيين، وتراجع 0.3 في المئة.
الأسهم اليابانية
هبط المؤشر نيكاي الياباني، الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على الرغم من العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين.
وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 0.29 في المئة إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعاً أسبوعياً 1.66 في المئة في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.
كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.44 في المئة، وهبط 1.19 في المئة خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. (وكالات)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق