رصدت " اليوم " انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر “اللوجستيات الطبية في التشخيص الطبي” في جامعة جدة، والذي نظمته الجمعية السعودية للطب المخبري بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين والباحثين والممارسين الصحيين، وبمشاركة أكثر من 300 مشارك من مختلف التخصصات الصحية والطبية.
وبين أن برنامج المؤتمر تضمن أكثر من سبع ورش عمل متخصصة، من أبرزها ورش عن الذكاء الاصطناعي في المكتبات الطبية، وتحليل البيانات الحيوية، وأدوات ما وراء “الأومكس” (multi-omics)، إضافة إلى ست محاضرات علمية ناقشت أحدث التطورات في الطب المخبري والتشخيص الدقيق، فضلاً عن حلقة نقاش تفاعلية جمعت الطلاب بالمختصين ورواد المجال الصحي لمناقشة مستقبل التشخيص الطبي من منظور لوجستي.
كما استعرض المؤتمر أكثر من 30 ملصقًا علميًا، تم قبولها من قبل اللجنة العلمية، وتخضع حاليًا للتقييم من أجل اختيار أفضل عشرة ملصقات سيتم تكريم أصحابها بجوائز تشجيعية.
وأضاف: “السنوات الثلاث الماضية شهدت حراكًا كبيرًا في الجمعية، من خلال نشر أبحاث علمية، وتنفيذ برامج تعليم طبي مستمر، وإطلاق مبادرات لتطوير الكوادر الصحية على كافة المستويات”.
وأشار أوان إلى أن اللوجستيات الصحية لم تعد تقتصر على الإمداد الدوائي أو التنقل بين المنشآت الطبية، بل أصبحت تشمل تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الدرونز، وأدوات التتبع الذكي، بما يسهم في تسريع إجراءات التشخيص، وتوصيل الأدوات الطبية للمحتاجين في الوقت المناسب.
قدّمت "بخش بوسترين" بحثيين، الأول لمشروع تطبيقي تحت عنوان “الدليل الذكي للبحث العلمي - SRG”، وهو منصة ذكية تساعد الطلاب على إعداد أبحاثهم العلمية بشكل مبتكر وأصيل، عبر توفير أدوات تنظيمية ومعرفية تسهم في رفع جودة الإنتاج البحثي الجامعي.
أما المشروع الثاني، فكان بعنوان “الاستجابة الطارئة باستخدام الطائرات بدون طيار لنقل أجهزة AED”، والذي يقترح استخدام الدرونز والسيارات الذاتية لنقل أجهزة إنعاش القلب الآلي بسرعة عالية إلى مواقع المصابين بالسكتات القلبية، في خطوة تهدف إلى تقليص زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح.
وفي تصريحها، قالت بخش:
“سعيدة جدًا أن أشارك في هذا الحدث النوعي، الذي يجمع بين الابتكار والتخصص، وأشعر بالفخر أن جامعتي، جامعة جدة، تتبنى توجهات رائدة في مجال اللوجستيات، وهو ما ينسجم مع رؤية الجامعة المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية والصحية معًا.”
دور اللوجستيات في القطاع الصحي
و أكد رئيس الجمعية السعودية للطب المخبري أ.د. زهير أوان، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه اللوجستيات في القطاع الصحي، لاسيما في مجال التشخيص الطبي، مشيرًا إلى أن هذا الجانب يشكل اليوم عنصرًا أساسيًا في رفع كفاءة الخدمات الطبية وتقديمها للمستفيدين بأعلى درجات الجودة والسرعة.وبين أن برنامج المؤتمر تضمن أكثر من سبع ورش عمل متخصصة، من أبرزها ورش عن الذكاء الاصطناعي في المكتبات الطبية، وتحليل البيانات الحيوية، وأدوات ما وراء “الأومكس” (multi-omics)، إضافة إلى ست محاضرات علمية ناقشت أحدث التطورات في الطب المخبري والتشخيص الدقيق، فضلاً عن حلقة نقاش تفاعلية جمعت الطلاب بالمختصين ورواد المجال الصحي لمناقشة مستقبل التشخيص الطبي من منظور لوجستي.
أخبار متعلقة
القبض على مقيم روّج لحملات حج وهمية في العاصمة المقدسة
"كاوست" تحتضن منتدى أشباه الموصلات العالمي 4 لدعم الابتكار التقني

الجمعية السعودية للطب المخبري
وفي هذا السياق، أوضح د. أوان أن الجمعية السعودية للطب المخبري، التي تأسست في عام 2001، تسعى باستمرار إلى تمكين الكوادر الصحية، خصوصًا المتخصصين في المختبرات الطبية، عبر توفير برامج تدريبية، وورش عمل، ومؤتمرات دولية، تهدف جميعها إلى نقل أفضل الممارسات العالمية إلى البيئة المحلية.وأضاف: “السنوات الثلاث الماضية شهدت حراكًا كبيرًا في الجمعية، من خلال نشر أبحاث علمية، وتنفيذ برامج تعليم طبي مستمر، وإطلاق مبادرات لتطوير الكوادر الصحية على كافة المستويات”.
وأشار أوان إلى أن اللوجستيات الصحية لم تعد تقتصر على الإمداد الدوائي أو التنقل بين المنشآت الطبية، بل أصبحت تشمل تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الدرونز، وأدوات التتبع الذكي، بما يسهم في تسريع إجراءات التشخيص، وتوصيل الأدوات الطبية للمحتاجين في الوقت المناسب.
أهمية التشخيص في إنقاذ الحياة
وفي هذا السياق، لفت د. أوان إلى أن تأخير التشخيص قد يُفقد حياة مريض، مؤكدًا أن “حل الإشكاليات اللوجستية وسد الفجوات في سلاسل الإمداد الطبية هو جزء لا يتجزأ من جودة التشخيص والعلاج”، مضيفًا: “حتى التشخيص الجيني والتحاليل الدقيقة يمكن اليوم أن تُجرى عن بُعد، حيث تُرسل العينات من المنازل إلى المختبرات عبر وسائل نقل ذكية، وتُعاد النتائج إلكترونيًا للمريض والطبيب في زمن قياسي”.مشاريع طبية طلابية
تميزت الفعالية بحضور طلابي لافت، وكان من بين المشاركين البارزين الطالبة أبرار بخش، سفيرة جامعة جدة وطالبة في كلية العلوم الطبية التطبيقية، والتي أعربت عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير.قدّمت "بخش بوسترين" بحثيين، الأول لمشروع تطبيقي تحت عنوان “الدليل الذكي للبحث العلمي - SRG”، وهو منصة ذكية تساعد الطلاب على إعداد أبحاثهم العلمية بشكل مبتكر وأصيل، عبر توفير أدوات تنظيمية ومعرفية تسهم في رفع جودة الإنتاج البحثي الجامعي.

أما المشروع الثاني، فكان بعنوان “الاستجابة الطارئة باستخدام الطائرات بدون طيار لنقل أجهزة AED”، والذي يقترح استخدام الدرونز والسيارات الذاتية لنقل أجهزة إنعاش القلب الآلي بسرعة عالية إلى مواقع المصابين بالسكتات القلبية، في خطوة تهدف إلى تقليص زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح.
وفي تصريحها، قالت بخش:
“سعيدة جدًا أن أشارك في هذا الحدث النوعي، الذي يجمع بين الابتكار والتخصص، وأشعر بالفخر أن جامعتي، جامعة جدة، تتبنى توجهات رائدة في مجال اللوجستيات، وهو ما ينسجم مع رؤية الجامعة المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية والصحية معًا.”
0 تعليق