لندن – أ ف ب
يسعى المدرب الإسباني لمانشستر سيتي، بيب غوارديولا، إلى العثور على الشرارة التي افتقدها فريقه، بعد تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ، مما جعله مهدداً بالتنازل عن اللقب الذي حققه في المواسم الأربعة الماضية.
في المقابل، يواجه ليفربول خطر فقدان صدارة الدوري لمصلحة تشلسي، وذلك في إطار منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
عودة السيتي إلى الطريق الصحيح
على ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر مانشستر سيتي 0 - 1 في ديسمبر من العام الماضي، يتطلع الفريق إلى العودة إلى مستوياته السابقة. تلك الخسارة كانت بمنزلة الشرارة التي دفعت سيتي لإنهاء الموسم الماضي من دون هزيمة، ولكن الوضع الآن أكثر صعوبة. الفريق يحتل المركز الخامس، متأخراً بتسع نقاط عن ليفربول المتصدر، رغم أن الأخير يمتلك مباراة مؤجلة.
علينا أن نتحد
بعد الهزيمة أمام يونايتد، رفض غوارديولا إلقاء اللوم على لاعبيه، معلناً تحمل مسؤولية الأزمة بقوله «لست جيداً بما فيه الكفاية».
من جانبه، أكد فيل فودن، لاعب مانشستر سيتي، أن الفريق يؤمن بمدربه الإسباني رغم النتائج السلبية، مشيراً إلى أنه يجب على الفريق أن يتحد معاً لتجاوز هذه المرحلة الصعبة واستعادة مستواه المأمول.
صراع ليفربول وتشلسي على القمة
يتنافس ليفربول وتشلسي على صدارة الدوري الإنجليزي، حيث يواجه الريدز تحدياً كبيراً في مباراته المرتقبة ضد توتنهام.
ويأمل فريق المدرب الهولندي آرني سلوت لتوسيع الفارق مع تشلسي الذي يطارده في المركز الثاني.
وتمكن تشيلسي، الذي يحقق نتائج إيجابية مؤخراً، من تحقيق خمسة انتصارات متتالية، مما يضعه في وضع جيد للانقضاض على صدارة الترتيب في حال حقق الفوز على إيفرتون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق