«ملكية العُلا» و«اليونسكو» تختتمان في باريس مؤتمر «الابتكار في التراث الوثائقي» - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«ملكية العُلا» و«اليونسكو» تختتمان في باريس مؤتمر «الابتكار في التراث الوثائقي» - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 03:34 مساءً

اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالشراكة مع (اليونسكو)، فعاليات المؤتمر الدولي «الابتكار في مجال التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة في العُلا والمملكة»، الذي انعقد بمقر المنظمة في باريس ضمن إطار برنامج «ذاكرة العالم».

وشهد المؤتمر حضور أكثر من 50 خبيراً دولياً متخصصاً في الأرشفة، وصون الوثائق، وإدارة مؤسسات الذاكرة، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من 36 منظمة وهيئة دولية، وأكثر من 150 مشاركاً حضروا شخصياً، إضافة إلى 600 مشارك افتراضي من 80 دولة.

وسلطت الجلسات النقاشية الضوء على أهمية التراث الوثائقي كونه عنصراً محورياً في حفظ الذاكرة الجماعية، ودوره في دعم التعليم، وتعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال الحوار وتبادل المعارف، كما أكد المشاركون أهمية التعاون الدولي، وبناء القدرات، وتبني الحلول الرقمية المبتكرة لضمان الوصول طويل الأمد إلى الأصول الوثائقية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاعات أو التغيرات البيئية.

وجددت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تأكيد التزامها بدعم التنمية المستدامة، من خلال الحفاظ على التراث وتبادل المعرفة، وذلك في إطار شراكتها الإستراتيجية مع منظمة اليونسكو، التي تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية الوطنية وتعزيز المشاركة المجتمعية.

وعلى هامش المؤتمر، أُقيم معرض «كلمات عن الذاكرة: إطلالة على التراث الوثائقي للمملكة العربية السعودية» في مقر منظمة اليونسكو، إذ استعرضت الهيئة جهودها في حفظ الذاكرة الجماعية عبر مخطوطات إسلامية، وخرائط تاريخية، وصور أرشيفية، وعروض رقمية، إلى جانب تجربة واقع افتراضي نقلت الزوار في رحلة إلى جبل عكمة أحد المواقع السعودية المدرجة ضمن سجل ذاكرة العالم لاستكشاف النقوش التاريخية الغنية، التي تسرد روايات وحضارات تعاقبت على العُلا عبر القرون.

أخبار ذات صلة

 

كما شاركت وزارة الثقافة بجناح خاص ضمن المعرض، سلط الضوء على مركز الذاكرة الثقافية السعودية، ومبادرات رقمية شملت «الركن الثقافي» وخطوط الكتابة العربية التي تم إطلاقها أخيراً، في تجسيد واضح لالتزام المملكة بحفظ الإرث الثقافي وتعزيز الهوية البصرية الوطنية.

====== لجان متخصصة في «ذاكرة العالم» استعرض ممثلو اللجان الوطنية، ولجان ذاكرة العالم، والمؤسسات الثقافية من مختلف أنحاء العالم العربي، خططهم الإستراتيجية التي شملت تشكيل لجان وطنية متخصصة لبرنامج «ذاكرة العالم»، وتعزيز مواءمة السياسات بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، إلى جانب تطوير آليات وطنية جديدة لحصر وتسجيل التراث الوثائقي.

وسلّطت النقاشات الضوء على أهمية التعاون الإقليمي، إذ أعلنت دول عدة التزامها بدعم الترشيحات المشتركة لسجل «ذاكرة العالم» الدولي، التي تعكس التاريخ المشترك والروابط الثقافية العابرة للحدود، كما تم تقديم خطط لتطوير منصة رقمية وأطلس وثائقي إقليمي لبرنامج «ذاكرة العالم» في دول الخليج، إلى جانب حملات توعوية وورش عمل لبناء القدرات؛ تهدف إلى دعم وتمكين مؤسسات الذاكرة الجديدة والناشئة في المنطقة.

ويُعدُّ المؤتمر امتداداً للشراكة القائمة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ومنظمة اليونسكو ضمن برنامج «ذاكرة العالم الدولي»، ومعهد الممالك، الذي يتطور ليصبح مركزاً علمياً إقليمياً رائداً في مجالات البحث وصون التراث الثقافي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق