شيع اليمن، مساء أمس السبت، أحد أبرز نجومه الرياضيين، اللاعب الدولي السابق محفوظ محمد، إلى مثواه الأخير، بعد صراع طويل مع المرض.

وقد أصاب خبر وفاة "أسطورة التلال" محبي كرة القدم اليمنية بحزن بالغ، حيث رحل عن عالمنا أحد أبرز من ساهموا في بناء تاريخ الكرة اليمنية، وترك بصمة واضحة في قلوب الجماهير الرياضية.

مسيرة حافلة بالتحديات

وعانى الكابتن محفوظ محمد في السنوات الأخيرة من تدهور في حالته الصحية، حيث عانى من أمراض مزمنة في القلب، حالت دون قدرته على مواصلة ممارسة حياته بشكل طبيعي.

وقد حاول الفقيد جاهداً الحصول على العلاج اللازم، إلا أن ظروفه المادية الصعبة، بالإضافة إلى غياب الدعم الكافي من الجهات المعنية، حالت دون ذلك.

رمز من رموز الكرة اليمنية

ويعتبر الراحل محفوظ محمد أحد أبرز الركائز التي قام عليها نادي التلال، حيث قدم أداءً مميزاً طوال مسيرته الكروية، وساهم في تحقيق العديد من البطولات والألقاب للنادي. كما مثل منتخب اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً، وشارك في العديد من البطولات العربية والقارية.

صوت الحزن يعم الأوساط الرياضية

وقد نعى الاتحاد اليمني لكرة القدم، ونادي التلال الرياضي، والعديد من الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي، الفقيد محفوظ محمد، مشيدين بمسيرته الحافلة بالإنجازات، وبما قدمه للكرة اليمنية.

دعوات لتكريم الراحل

وطالب العديد من الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي، بضرورة تكريم الراحل محفوظ محمد، وتخليد ذكراه، تقديراً لما قدمه للكرة اليمنية، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه أسرة الفقيد، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة.

خسارة كبيرة للرياضة اليمنية

إن رحيل الكابتن محفوظ محمد يعد خسارة كبيرة للرياضة اليمنية، حيث فقدت أحد رموزها وأبرز نجومها. وسيظل الفقيد حاضراً في ذاكرة كل محبي كرة القدم اليمنية، وسيكون مثلاً أعلى للأجيال القادمة من اللاعبين.

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.