“بدون لامين يامال.. تراجع آخر لبرشلونة أمام سيلتا فيجو”.
مرحبًا كورة: غياب لامين يامال لم يكن مجرد تغيير في التشكيلة، بل كان نقطة تحول أخرى في رحلة برشلونة هذا الموسم.
وغاب اللاعب الشاب عن مباراة سيلتا فيجو، ومع غيابه تغير الوضع، مما أدى إلى هزيمة أخرى للفريق الكتالوني.
وفي المباريات الثلاث التي لم يشارك فيها الأمين أساسيا، كانت النتائج هزيمتين وتعادلا، وهو ما يسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه في التشكيلة الأساسية للفريق.
برشلونة في مباراة بالايدوس لم يكن هو الفريق الذي سيطر على المباراة كما اعتدنا عليه في الأشهر الأخيرة.
ورغم الأداء المتواضع تمكن الفريق من تسجيل هدفين أحدهما من رافينيا بعد تمريرة طويلة من كوندي والآخر بفضل إلهام ليفاندوفسكي في الفرصة الوحيدة التي أتيحت له.
لكن رغم هذين الهدفين، افتقر برشلونة إلى الكفاءة الهجومية التي تميز بها في المباريات السابقة، خاصة في ظل غياب الأجنحة القوية، حيث فقد داني أولمو تأثيره ولم يتمكن فيرمين من تعويضه.
ووقعت كارثة أخرى عندما تم طرد كاسادو بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.
وكان هذا من الأخطاء الكبيرة في المباراة سواء من اللاعب أو الجهاز الفني الذي لم يستبدله عندما سنحت الفرصة.
ولم يتمكن برشلونة من الرد على هذا الطرد، مما أدى إلى تفاقم مشاكل الفريق. على الجانب الإيجابي، عاد جافي إلى الفريق بعد غياب طويل استمر لمدة عام، وعاد إلى طبيعته المعتادة، يقاتل على كل كرة دون ترك أي فرصة. الخصم.
ورغم أنه لا يزال ليس في أفضل حالاته، إلا أن عودته كانت بمثابة إضافة قوية لبرشلونة.
فشل حارس المرمى إنيكي بينيا في الحفاظ على شباكه نظيفة للمباراة الرابعة على التوالي، لكن اللوم لا يقع عليه وحده.
لولا تصدياته الرائعة، كان من الممكن أن يخسر برشلونة المباراة أكثر حيث أنقذ فريقه من ثلاث فرص خطيرة من لاعبي سيلتا.
0 تعليق