نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: "حبى الله مصر برئيس متدين تصدي للجماعات الإرهابية" - عرب فايف, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 10:22 مساءً
أكد الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ، أن التطرف ليس له وطن أو دين، وهو آفة تؤثر على كل الشعوب، وتستهدف هدم الدول والعقول.
رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: "حبى الله مصر برئيس متدين تصدي للجماعات الإرهابية"
وجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء نظر طلبات مناقشة بشأن تجديد الخطاب الديني، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وأشار وهبة إلى أنه بدأت موجة التطرف منذ سبعينيات القرن، وتسببت في زوال دول من على الخريطة، قائلا: إلا أن الله حبى مصر بشعب له فكر ديني وسطي.
ووجه وهبة، الشكر لله الذي حبى مصر برئيس متدين، والذي دعا منذ 2018 إلى تحرير وتجديد الخطاب الديني.
الجماعات الإرهابية تستخدم الديني لهدم الأوطان
وقال: "الدين أفيونة الشعوب، والجماعات الإرهابية تستخدم الديني لهدم الأوطان، بغرض سياسي، مؤكدا أن مصر نجحت في مواجهة هذه الجماعات".
وأكد رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ ، أن التعامل مع الأفكار الإرهابية ليس في الملف الأمني، ولكن بالدور الفكري، مطالبا الأزهر والكنيسة والمجتمع المدني بضرورة القيام بدورها في مواجهة التطرف الديني.
ضرورة أن يكون للحكومة استراتيجية طويلة الأمد في مواجهة الفكر المتطرف
وشدد النائب إيهاب وهبة، على ضرورة أن يكون للحكومة استراتيجية طويلة الأمد في مواجهة الفكر المتطرف، موجها بأهمية أن يكون هناك جهات لمتابعة السوشيال ميديا ورصد الأفكار الظلامية.
وفي نفس السياق، قال المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، إن تجديد الخطاب الديني هو مراجعة المفاهيم، وتنقية الفكر من الجمود والتطرف، وإعادة قراءة النصوص الشرعية في ضوء فقه الواقع بطريقة معاصرة تتفق مع ثوابت الدين مع مراعاة متغيرات العصر.
المستشار بهاء أبو شقة: تجديد الخطاب الديني هو مراجعة المفاهيم وتنقية الفكر من الجمود والتطرف
واستكمل "أبوشقة" : أن أبعاد تجديد الخطاب الديني تصحيح المفاهيم المغلوطة (مثل الجهاد، الحاكمية، الولاء والبراء)، نبذ العنف والتطرف، وترسيخ قيم التسامح والرحمة. وتجديد الخطاب الديني يمثل ضرورة حتمية في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية، لاسيما مع تنامي الفكر المتطرف ومحاولات استغلال الدين لأغراض سياسية ولما يمثله الخطاب الديني من تشكيل لوعي الأفراد وتوجهاتهم، والدولة اتخذت خطوات استراتيجية لتطوير هذا الخطاب بما يتطلب إعادة بناء المفاهيم الدينية على أسس وسطية عقلانية تواكب متغيرات العصر وتحافظ على الثوابت الإسلامية الأصيلة ويأتي مشروع تجديد الخطاب الديني في صدارة أولويات الدولة المصرية العصرية الحديثة التي يؤسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار سعيها لبناء وعي ديني مستنير، ومكافحة التطرف والغلو، وتعزيز ثقافة التعدد والتسامح. ويكتسب هذا المشروع أبعادًا استراتيجية تتجاوز الجانب الديني لتشمل الأمن القومي، والاستقرار المجتمعي، والانتماء الوطني.
0 تعليق