نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عراقجي: نتنياهو يجر الولايات المتحدة إلى كارثة جديدة في الشرق الأوسط - عرب فايف, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 10:04 مساءً
اتهم عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق وعضو الفريق النووي المفاوض، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة جرّ الولايات المتحدة إلى "كارثة جديدة" في الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، وسط جمود في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
وقال عراقجي في تغريدة نشرها على منصة "إكس: "نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، يتدخل بشكل مباشر في الإدارة الأميركية لجرها نحو كارثة أخرى في منطقتنا."
وأضاف أن "الدعم الأميركي للإبادة الجماعية في غزة، والحروب بالوكالة في اليمن، لم تحقق أي مكسب للشعب الأميركي، بل زادت التوتر والمعاناة".
رسائل تحذير مباشرة من طهران
التصريحات الإيرانية تأتي في وقت يشهد تصعيدًا حادًا على عدة جبهات، من بينها استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وضربات أميركية ضد الحوثيين في اليمن، والاتهامات المتبادلة بشأن التسلح النووي الإيراني.
ووجّه عراقجي تحذيرًا مبطنًا للولايات المتحدة وإسرائيل، قائلاً إن "أي محاولة لشن حرب على إيران ستكون بمثابة انزلاق نحو كارثة شاملة"، مضيفًا أن الحل الوحيد هو "الدبلوماسية المبنية على الاحترام والمصالح المتبادلة".
نتنياهو يتدخل... والمفاوضات النووية تتعثر
في سياق متصل، اتهم عراقجي نتنياهو بـ"التدخل المباشر في قرارات الإدارة الأميركية"، خاصة ما يتعلق بالمحادثات النووية، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يعمل على إفشال أي مسار تفاوضي بين طهران وواشنطن".
وتزامنت تصريحات عراقجي مع تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي كان من المفترض أن تعقد في 3 مايو الجاري بوساطة عمانية. وأعلنت الخارجية الإيرانية أن التأجيل تم لأسباب "تقنية ولوجستية".
وبحسب مسؤولين إيرانيين، جرت 3 جولات من المحادثات السرية منذ أبريل، اثنتان في مسقط وواحدة في روما، بين وفد إيراني برئاسة عراقجي، ووفد أميركي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف، لكنها لم تحقق اختراقًا كبيرًا حتى الآن.
ترامب: لا قنبلة نووية... وربما برنامج مدني
من جانبه، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة NBC على أن هدف بلاده هو منع إيران من امتلاك قنبلة نووية، لكنه أبدى انفتاحًا نسبيًا على إمكانية مناقشة برنامج نووي مدني سلمي لإيران.
وقال:
"لن أسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية... لكن إذا أرادت طاقة نووية لأغراض مدنية، ربما يكون هناك مجال للنقاش."
ورد عراقجي على ذلك قائلًا:
"إذا كان الهدف هو منع امتلاك قنبلة نووية كما قال ترامب، فالاتفاق ممكن. نحن لا نسعى لسلاح نووي، لكننا نطالب بضمانات واحترام متبادل."
إيران تُعيد ضبط موقفها أمام ضغوط إسرائيل
تسعى إيران حاليًا إلى إعادة صياغة خطابها الدبلوماسي تجاه الغرب، حيث تحاول الربط بين التصعيد الإسرائيلي في غزة واليمن، وبين الضغوط السياسية عليها بشأن برنامجها النووي، معتبرة أن ما يجري في المنطقة هو تنفيذ لأجندة نتنياهو، الذي وصفته بأنه "مجرم حرب".
وتؤكد طهران أنها لا تزال منفتحة على التفاوض، لكنها لن تقبل بأي اتفاق "يتضمن إملاءات"، محذّرة من أن "إسرائيل تريد جر المنطقة إلى حرب إقليمية، والمجتمع الدولي يجب أن يتنبّه لهذا الخطر".
0 تعليق