صرح مسؤولان أمريكيان لموقع "أكسيوس" بأن باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لشؤون الشرق الأوسط، ستسافر إلى دمشق في الأيام المقبلة.
وستكون هذه أول زيارة لمسؤول في وزارة الخارجية إلى سوريا منذ سنوات عديدة، حيث تعد هذه الزيارة جزءا من استئناف المشاركة الدبلوماسية الأمريكية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة كانت على اتصال مباشر مع "هيئة تحرير الشام"، التي قادت الهجوم الذي أطاح ببشار الأسد.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها الولايات المتحدة علنا أي اتصال مباشر مع "هيئة تحرير الشام"، التي تصنفها كمنظمة إرهابية.
وأوضح بلينكن في مؤتمر صحفي في الأردن أن المحادثات مع "هيئة تحرير الشام" ركزت على مناقشة مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي فُقد في سوريا منذ 12 عاما.
وبين بلينكن أن المحادثة تضمنت أيضا مناقشة المبادئ الأمريكية للاعتراف المحتمل بالحكومة السورية الجديدة.
وفي مقابلة أجراها مؤخرا مع تلفزيون "بلومبرغ"، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة تدرس رفع العقوبات المفروضة على "هيئة تحرير الشام" وزعيمها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).
من جهته، قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية BBC من قصر الشعب، إن البلاد منهكة من الحرب ولا تشكل تهديدا لجيرانها أو للغرب، وأن القيادة الجديدة لا تريد تحويل سوريا إلى نسخة من أفغانستان.
و دعا الشرع إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا "لأنها كانت تستهدف النظام القديم"، مشددا على أنه "يجب شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية"، بحسب تصنيف الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وأكد أن هيئة تحرير الشام ليست جماعة إرهابية، مشيرا إلى أنهم لم يستهدفوا المدنيين أو المناطق المدنية، بل هم يعتبرون أنفسهم "ضحايا لجرائم نظام الأسد.. الضحايا لا ينبغي أن يعامَلوا بنفس طريقة التعامل مع الظالمين".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق