جوتيريش: الضربات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الإسرائيلية على سوريا، وطالب بإيقافها، ووصفها بأنها "انتهاكات" لسيادة البلد.
وقال جوتيريش في تصريحات يوم الخميس، إنه أصبح في سوريا "بصيص أمل" بعد الإطاحة ببشار الأسد إثر هجوم فصائل المعارضة.
وأضاف أن "الشرق الأوسط يشهد حرائق عدّة، ولكن أصبح في سوريا اليوم بصيص أمل ينبغي ألا يخمد".
وتابع: "الشعب السوري أمام لحظة تاريخية، أمام فرصة، وهذه الفرصة ينبغي ألا تفوّت".

احترام أحكام اتفاق فك الارتباط

قال جوتيريش إن "الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق تتواصل، وهي انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولا بدّ من أن تتوقّف".
جنود الاحتلال يتوغلون في الأراضي السورية - The New York Times

وندد بتوغّل قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا الخاضعة لإشراف الأمم المتحدة.
وأضاف: "سأكون واضحا، ينبغي ألا يكون لأيّ قوّة عسكرية وجود في المنطقة الفاصلة، عدا قوّات الأمم المتحدة لحفظ السلام".
وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن "تتنقل قوّات حفظ السلام بحرية لإنجاز مهمتها الكبيرة"، واستطرد: "ينبغي لإسرائيل وسوريا احترام أحكام اتفاق فك الارتباط لعام 1974 الذي ما زال قائمًا بالكامل".

العقوبات المفروضة على سوريا

ذكّر الأمين العام للأمم المتحدة بالعقوبات الدولية المفروضة على سوريا في عهد بشار الأسد، وطالب المجتمع الدولي "بخطوة أولى تضامنية مع الشعب السوري إلى أن تتوافر الشروط لرفع العقوبات كلها".
تنديد بخطة الاحتلال توسيع مستوطنات في الجولان - أ ف ب

وأضاف: "ينبغي ألا يخفى عنا أن هذه العقوبات كانت موجّهة ضدّ نظام الأسد. وقد تغيّر الوضع. وأصبحنا الآن في مرحلة انتقالية"

مسؤولة أممية عن المفقودين

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، مؤكدًا أهمية منحها وفريقها الدعم اللازم لتنفيذ ولايتهم بالكامل.

ودعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا، وعدها انتهاكًا للسيادة السورية وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بشكل كامل.

وأكد الأمين العام، أن مستقبل البلاد يجب أن يكون ملكًا لشعبها وبمشاركتهم الكاملة، مع دعم المجتمع الدولي، وعلى الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وسلمي يحترم حقوق جميع المجتمعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق