هاي كورة – وفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، لعب المدرب هانز فليك بالمخاطرة في مباراة فريقه ضد بلد الوليد، لكن النهاية كانت دائمًا لصالحه.

ورغم أن تشكيلته غير المألوفة وضعت الفريق في مأزق أمام منافس هبط بالفعل، مما عرض فليك لانتقادات، إلا أن الواقع كان مختلفًا؛ خطة المدرب الألماني لم تُظهر أي أخطاء.

تمكن برشلونة من الحصول على ثلاث نقاط حاسمة، ولم تُسجل أي إصابات بين اللاعبين الأساسيين قبل مواجهة ميلان في دوري الأبطال، أو قبل الكلاسيكو المنتظر ضد ريال مدريد.

لم يتأثر أي من اللاعبين الأساسيين بسبب كثرة الدقائق التي لعبوها، باستثناء لامين جمال وربما رافينيا، حيث اضطر الأول للعب أكثر من المتوقع بسبب إصابة داني رودريغيز، في حين شارك البرازيلي بعد الاستراحة ليقلب المباراة لصالح الفريق.

ومع ذلك، كانت مدة مشاركتهم مقبولة حيث لعب لامين 52 دقيقة ورافينيا 45 دقيقة.

كما شارك بيدري وفرينكي دي يونغ في الشوط الثاني، بينما لعب داني أولمو 28 دقيقة فقط، بينما كانت مشاركة إيريك غارسيا، الذي يُتوقع أن يكون الظهير الأيمن في مباراة سان سيرو، محدودة بـ11 دقيقة فقط.

على صعيد آخر، حصل كل من تشيزني، كوبارسي، إينيغو مارتينيز وفيران على راحة كاملة، في حين استمر كل من أليخاندرو بالدي وروبرت ليفاندوفسكي في خطة تعافيهما.

على الرغم من المخاطر التي يتخذها، فإن فليك يدير التبديلات والمشاركة بناءً على دراسة دقيقة وحس سليم، وهي أداة أساسية في تحديد استراتيجياته خلال المباريات.

هذه هي المباراة الثانية على التوالي التي يعتمد فيها فليك على التبديلات الجريئة، حيث كان قد فاز في المباراة السابقة ضد مايوركا رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين.

ورغم وجود بعض المخاطر، يبقى فليك ينجو دائمًا، سواء من خلال قراراته الجريئة أو دراساته المتعمقة للبيانات البدنية للاعبين.