أعلنت منظمة الصحة العالمية لأول مرة دعمها الرسمي لاستخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين، استجابةً لتفاقم هذه الظاهرة التي تطال أكثر من مليار شخص حول العالم. وتأتي هذه الخطوة ضمن توصيات جديدة تعمل عليها المنظمة، من المقرر إصدارها في أغسطس أو سبتمبر القادمين، تشمل دمج العقاقير كجزء من نموذج رعاية مستمر إلى جانب تعديلات نمط الحياة.

الصحة العالمية تعتزم دعم عقاقير إنقاص الوزن

ودعت المنظمة إلى ضمان وصول هذه الأدوية إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يعيش نحو 70% من المصابين بالسمنة وفقًا للبنك الدولي، وتشمل أدوية أظهرت في التجارب السريرية قدرة على خفض الوزن بنسبة 15 إلى 20%، قد يتطلب الأمر تناولها مدى الحياة للحفاظ على نتائجها.

هذه التوصية، التي تُعد الأولى من نوعها، تفتح الباب أمام تحول كبير في علاج السمنة عالميًا.

ودعت المنظمة وضع استراتيجيات لتحسين فرص الحصول على العلاج في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية عبر البريد الإلكتروني لـ رويترز: "عمل منظمة الصحة العالمية منذ 2022 على مجموعة من التوصيات الجديدة للوقاية من السمنة وعلاجها لدى مختلف الفئات العمرية، لدى الأطفال والمراهقين والبالغين.

وأضاف أن التوصيات الخاصة بالأدوية، والتي سيتم الانتهاء منها بحلول أغسطس أو سبتمبر هذا العام، ستتضمن كيفية وتوقيت دمج هذه الفئة من الأدوية كجزء من نموذج رعاية مستمر يشمل التدخلات السريرية وتدخلات نمط الحياة.