تستضيف مصر اليوم القمة الحادية عشرة لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية، والتي تجتمع تحت مظلة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي D8، والتي تأتي بالتزامن مع ما تشهده المنطقة من توترات وتطورات سياسية.
ووفقا لدراسة أعدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فإن منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي D8، تتشكل من قمة رؤساء الدول أو الحكومات، ومجلس الوزراء والمفوضية والأمانة العامة، ويوجد لهذه الأجهزة هياكل تنظيمية تعمل من خلالها.
وتعد "القمة" الجهاز الأعلى للمجموعة، وتتألف من رؤساء الدول والحكومات، وتعقد مرة كل عامين في أراضي إحدى الدول الأعضاء بالتناوب، ويتم من خلالها تداول وتقرير المبادئ التوجيهية للسياسة لتحقيق الأهداف.
ووفقا للدراسة، يتم تنفيذ التعاون داخل إطار مجموعة الدول الثماني النامية في المقام الأول على أساس قطاعي، حيث تكون كل دولة عضو مسؤولة عن تنسيق الأنشطة في قطاع واحد أو أكثر؛ فعلى سبيل المثال، تشرف مصر على التجارة، بينما تشرف تركيا على الأنشطة المتعلقة بالصناعة والصحة والبيئة.
وتركز بنجلاديش على التنمية الريفية، وتعمل إندونيسيا على التخفيف من حدة الفقر وتنمية الموارد البشرية، وتتولى إيران مسؤولية العلوم والتكنولوجيا، وتدير ماليزيا التمويل والمصارف والخصخصة، فيما تتولى نيجيريا إدارة الطاقة، وتقود باكستان الجهود في الزراعة ومصايد الأسماك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق