نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إصابات وانهيار أمني.. تل أبيب في حالة طوارئ: صاروخ يمني يخترق الدفاعات ويضرب مطار بن جوريون - عرب فايف, اليوم الأحد 4 مايو 2025 12:02 مساءً
ضرب صاروخ باليستي، أُطلق من اليمن، مطار بن جوريون الدولي، في واحدة من أخطر الضربات التي تتلقاها إسرائيل منذ سنوات. الصاروخ، الذي تمكن من اختراق أربع طبقات دفاعية تشمل منظومات "ثاد" الأمريكية و"آرو/حيتس" الإسرائيلية، انفجر داخل المطار مُحدثًا حفرة بعمق 25 مترًا، بحسب وسائل إعلام عبرية.

سبعة مصابين وذعر في الشوارع
أفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بأنها قدمت العلاج لثمانية مصابين، بينهم حالة واحدة متوسطة، نتيجة موجة الانفجار التي أعقبت سقوط الصاروخ.
التقارير تحدثت عن حالة من الهلع في محيط المطار، وسط تحذيرات من توجه أي مدنيين نحو الموقع المستهدف، وتفعيل فوري للإنذارات في مناطق واسعة من تل أبيب.
شلل في حركة النقل الجوي والقطارات
في أعقاب الضربة، علقت السلطات الإسرائيلية كافة الرحلات الجوية مؤقتًا في مطار بن جوريون، وأوقفت أيضًا حركة القطارات في المحطة الرئيسية التابعة له والخطوط المؤدية إلى القدس.
طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية اضطرت للعودة قبل الهبوط، في مؤشر على القلق المتصاعد لدى شركات الطيران الدولية.
فشل دفاعي مدوٍ وتحقيقات عاجلة
إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت أن منظومتي الدفاع الجوي "ثاد" و"حيتس" حاولتا اعتراض الصاروخ، لكنهما أخفقتا، ما دفع قيادة الجيش إلى فتح تحقيق فوري.

صحيفة يسرائيل هيوم أشارت إلى أن ملايين الإسرائيليين لجأوا إلى الملاجئ بعد الضربة، وسط حالة غير مسبوقة من القلق الرسمي والشعبي.
اتهامات لإيران وتهديد بالرد
وزير الدفاع السابق بيني جانتس لم يتأخر في توجيه أصابع الاتهام إلى إيران، مشيرًا إلى أن إطلاق الصواريخ من اليمن هو رسالة إيرانية مباشرة.
وقال: "إيران يجب أن تتحمل المسؤولية الكاملة، ويجب أن يكون هناك رد قاسٍ على طهران".

قلق دولي ومخاوف من تعليق الطيران
القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن مصادر أن شركات طيران أجنبية بدأت فعليًا بطلب توضيحات من الحكومة الإسرائيلية حول سلامة الأجواء، فيما أشارت القناة 12 إلى أن تل أبيب تخشى من أن تقرر شركات كبرى تعليق رحلاتها الجوية نحو إسرائيل، مما ينذر بعزل جزئي للدولة عن المجال الجوي العالمي.
الرسالة وصلت بوضوح: أمن إسرائيل مهدد من جبهات جديدة، والأنظمة التي طالما تغنت بها باتت موضع شك، فهل تتجه إسرائيل لتوسيع نطاق الرد أم أن الداخل المأزوم سيدفعها للتهدئة؟
0 تعليق