أعلنت وسائل إعلام سورية، صدور قرار بتعيين حسين عبد الله السلامة رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة، خلفاً لأنس خطاب الذي تولى منصب وزير الداخلية في الحكومة الجديدة المشكلة في مارس 2025.

وينحدر السلامة من بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، من مواليد عام 1984، حيث تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في المنطقة قبل أن يتخرج من معهد المراقبين الفنيين، ثم يحصل لاحقاً على دبلوم في الإدارة والاقتصاد.

وعُرف السلامة بنشاطه في المناطق الشرقية والشمالية من سوريا، وتدرّج في عدة مواقع إدارية، كما انخرط في الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام خلال سنوات النزاع. وبعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2025، أوكلت إليه مهام إدارة محافظات دير الزور والرقة والحسكة، لكنه استقال سريعاً بعد أقل من شهر بسبب التحديات المعقدة في البنية العشائرية والإدارية للمنطقة، مفضلاً العودة إلى العمل العسكري.

وعقب توقيع اتفاق الشراكة بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، عيّنه الرئيس السوري أحمد الشرع لقيادة لجنة خماسية مختصة بملف التنسيق الأمني والإداري.

ويُعد حسين السلامة من الأسماء البارزة في المشهدين العسكري والسياسي السوري، خاصة في شرق البلاد، حيث لعب دوراً محورياً في محطات مفصلية منذ اندلاع الثورة وحتى المرحلة الانتقالية الراهنة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك