في عالم الفن، تتزايد الأحداث المثيرة والمفاجئة بشكل متواصل، مما يجعل القضايا الشخصية بين الفنانين محور اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام،كان أحد هذه الأحداث هو الفيديو الذي انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتضمن لحظة ترفض فيها الفنانة ناهد السباعي تقبيل زميلتها حورية فرغلي،أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعًا، مما يدفعنا لاستكشاف تفاصيل الموقف وردود الفعل عليه.

تفاصيل الحادثة بين حورية وناهد السباعي

خلال افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة، شهد الإعلامي محمد سعد الواقعة مباشرة، حيث التقت حورية بناهد لتحيتها بشكل ودود،وأكد سعد أنه لم يكن يدرك حجم الواقعة في البداية، حيث بدا له الأمر تحية طبيعية بين زميلتين،لكن بعد مشاهدته للفيديو، أدرك حجم الموقف، حيث حاولت حورية تقبيل ناهد، التي رفضت ذلك دون أي تفسير.

تأثير الواقعة على الجمهور

أثرت هذه الحادثة كثيرًا على الجمهور، حيث انتشرت الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع العديد إلى التساؤل عن أسباب رفض ناهد،وبدوره، أجرى سعد اتصالًا بحورية لمعرفة تفسيرها للواقعة، حيث عبرت حورية عن سعادتها بلقاء ناهد لأول مرة وعبَّرت عن رغبتها في تحيتها بطريقة دافئة،أكدت أنها لم تكن تقصد أي إحراج، وأوضحت أن ناهد قد تكون تعاني من فوبيا كورونا، مما جعلها ترد بطريقة غير متوقعة.

ردود الفعل من حورية وناهد

عندما تم سؤال حورية عن إذا ما كانت هناك خلافات سابقة مع ناهد، نفت ذلك بشكل قاطع، مؤكدة أن هذه كانت أول مرة تلتقي فيها بها،وكشفت أنها كانت تعبر عن فرحتها بطريقة ودية، لكنها تفهمت رد ناهد وأن كل شخص له أسلوبه في التحية،عند سؤالها عن اللقاء المستقبل، عبرت حورية بروح مرحة أنها ستقوم بالتحية من بعيد إذا كانت ناهد غير مرتاحة عندما تلتقي بها مرة أخرى.

الملابسات المحيطة بالحادثة

من جهة أخرى، لفت الإعلامي محمد سعد إلى أن ناهد السباعي لديها سمعة جيدة كفنانة محترمة، وينتمي عائلتها إلى الوسط الفني الرفيع،أكد أنه لم يشهد موقفًا مشابهاً لها في السابق، مما يجعله يعتقد أن تصرفها قد يكون له أسباب شخصية تتعلق براحتها الشخصية أو التفضيل في كيفية التحيات.

في الختام، تبين أن الحوادث التي تقع بين الفنانين ليست مجرد لحظات عابرة، بل تعكس تفاعلات معقدة تشمل مشاعرهم ومحيطهم الاجتماعي،الواقعة بين ناهد وحورية قدمت درسًا في فهم الاختلافات في أساليب التحية، وتسلط الضوء على أهمية الاحترام المتبادل بين الجميع،تبقى تلك اللحظات درسًا نُتذكره بأن الفن يعكس أيضًا مساحات واسعة من التجربة الإنسانية.