تحت أضواء ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، يستعد الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم، لمعركة تاريخية ضد كاواساكي الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، السبت.
هذه ليست مجرد مباراة، بل لحظة فارقة تجمع يايسله بنجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو، اللذين بدآ معًا في ملاعب ألمانيا، قبل أن يتحدا مجددًا لمطاردة حلم قاري طال انتظاره.
قضى يايسله، لاعبًا، 11 عامًا في ملاعب ألمانيا، معظمها مع هوفنهايم، إذ عاش لحظات ساحرة، رافق فيها النادي من الدرجات الدنيا إلى أضواء البوندسليجا.
بين 2011 و2014، كان يايسله زميلًا للنجم البرازيلي روبرتو فيرمينو «33 عامًا»، الموهبة الصاعدة، التي أذهلت الجميع بمهاراتها حينها.
هذه الصدفة المذهلة جعلت من يايسله اليوم ليس فقط مدرب فيرمينو في الأهلي، بل القائد الذي يراهن على بريقه لقلب موازين النهائي.
من زملاء في الملعب إلى ثنائي يطارد التاريخ، وحصد الذهب، قصتهما تضيف تحديًا آخر في المواجهة المرتقبة.
هل سيتمكن الثنائي، الذي بدأ حلمه في هوفنهايم، من كتابة نهاية سعيدة في جدة؟ في لحظة ينتظر فيها التاريخ بطلًا جديدًا يتزعم قارة آسيا.