متابعة بتجــرد: تحدثت الإعلامية مروة صبري في برنامجها الشهير “قعدة ستات” عن واقعة الابتزاز الإلكتروني التي تعرضت لها هنا، ابنة النجمة شيرين عبدالوهاب. وكشفت مروة تفاصيل الأزمة التي بدأت باختراق هاتف هنا، ما أدى إلى استيلاء المتهم على صورها ومقاطعها المصورة، وما تبع ذلك من تدهور حالتها النفسية وصولًا إلى الإبلاغ عن المتهم وإصدار حكم قضائي بحقه.
رسالة قوية لشيرين عبدالوهاب
في سياق حديثها، وجهت مروة صبري رسالة قاسية للفنانة شيرين عبدالوهاب، حيث قالت: “أول حاجة جت في بالي بعد ما شوفت الخبر ده، ليه هنا مراحتش حكت الكلام ده لمامتها أقرب حد لها؟ شيرين محتاجة تهتم ببناتها شوية. البنت دي عاشت مشاكل أمها، وبقت لما يحصل لها مشكلة متروحش تقول لمامتها. إيه اللي يوصل هنا تروح تحكي لواحدة صاحبتها؟ وربنا بيحبها إن صاحبتها عرفت تتصرف.”
تفاصيل الحكم القضائي
قضت محكمة جنايات المنصورة بسجن المتهم لمدة 3 سنوات بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه بناءً على أمر النيابة العامة. وبتفتيش الهاتف المحمول الخاص بالمتهم، تبين وجود محادثات وصور ومقاطع فيديو تخص المجني عليها هنا، ابنة شيرين عبدالوهاب. وبمواجهة المتهم، أقر بارتكابه الواقعة.
أزمة شيرين الفنية
من ناحية أخرى، طرحت الفنانة شيرين عبدالوهاب مؤخرًا مجموعة من أغاني ألبومها الجديد، والذي واجه صعوبات كبيرة نتيجة خلافاتها مع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، ما أدى إلى حذف أغانيها من منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
للتغلب على ذلك، دشنت شيرين قناة رسمية عبر تطبيق “واتساب” لطرح أغاني الألبوم مباشرة لجمهورها، ومن أبرز الأغاني التي أطلقتها: “عودتني الدنيا”، “ابتسمت”، “هنحتفل”، “إللي يقابل حبيبي”، “وبتمنى أنساك”، “عسل حياتي” و”قالك نسيني”.
سياق الأزمة
تسلط هذه الواقعة الضوء على المخاطر المتزايدة للابتزاز الإلكتروني، خصوصًا بين الشباب، وما قد يترتب عليها من أزمات نفسية واجتماعية. في المقابل، أكدت مروة صبري أهمية الدعم الأسري وضرورة تواصل الأهل مع أبنائهم للتعامل مع مثل هذه الأزمات بفعالية.
بهذا السياق، تبقى حادثة هنا دعوة لإعادة التفكير في سبل حماية خصوصية الأفراد وتعزيز الوعي بمخاطر التكنولوجيا، خاصة في عصر يتزايد فيه الابتزاز الإلكتروني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق