أثار المخرج محمد سامي جدلًا واسعًا خلال ظهوره في أحد لقاءات البودكاست، عندما تعرض لسؤال محرج حول المقارنة بين زوجته الفنانة مي عمر وكل من النجمتين منى زكي ومنة شلبي من حيث الأفضل تمثيلًا.

وجاء رد محمد سامي قاطعًا ومثيرًا للدهشة، حيث قال: "مي عمر أفضل من أي حد في التاريخ، وأفضل مخلوق خلقه ربنا، دي مراتي كممثلة وغير ممثلة، حتى طباخة".

في سياق آخر، تحدث محمد سامي عن دوافعه لكتابة أعماله الدرامية، بجانب الإخراج، خلال جلسة حوارية أقيمت ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعنوان: "محمد سامي.. .مجدد الدراما العربية".

وأوضح سامي أن تجربته مع بعض كتاب السيناريو لم تكن مرضية، حيث أشار إلى التعنت وعدم المرونة التي واجهها أثناء مناقشة مبررات الشخصيات وتطور الأحداث الدرامية.

وقال: "كنت أضطر إلى كتابة وإعادة تعديل النصوص، ثم أجد اعتراضات غير مبررة من المؤلفين، الذين يخشون الاعتراف بأن المخرج أضاف إلى نصوصهم، وهذا يعود في الأساس إلى عدم الثقة".

وأشار سامي إلى أن توجهه لتجديد أسلوب تنفيذ الدراما منذ بداياته كان محاولة للخروج من النمط القديم الذي اعتبره غير حقيقي وأضر بكثير من الأعمال الكلاسيكية.

وأضاف: "حاولت الهروب من الشكل التقليدي للمسلسلات القديمة الذي كان يؤثر سلبًا على جودة الأعمال الفنية، وركزت على أسلوب جديد لإدارة الممثلين وإبراز مشاعرهم بطرق أكثر واقعية".

تصريحات محمد سامي عن زوجته مي عمر دائمًا ما تثير اهتمام الجمهور وتسلط الضوء على علاقتهما القوية، والتي تمتزج فيها الحياة الشخصية بالمهنية. ومع ذلك، يواجه سامي في كثير من الأحيان انتقادات من بعض المتابعين الذين يعتبرون أن دعمه المفرط لزوجته قد يطغى على موضوعية رأيه كمخرج.

جلسة الحوار في مهرجان البحر الأحمر سلطت الضوء على رؤية سامي الإبداعية، لكن تعليقاته حول زوجته تبقى هي الأكثر تداولًا بين الجمهور، ما يعكس تأثيره المتزايد كصانع محتوى درامي وأيضًا كشخصية مثيرة للجدل.