نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
3 علامات تكشف الارتباط الوراثي بالتوتر - عرب فايف, اليوم الخميس 1 مايو 2025 05:39 مساءً
أجابت دراسة حديثة في علم الوراثة فوق الجينية، وفقًا لموقع «Only myhealth»، على أسباب غرق الشخص في التوتر أكثر مما ينبغي، بين إذا ما كان السبب ناتجا عن ضغوط الحياة اليومية، أو عوامل وراثية.
ووفقًا لـ«Only myhealth»، فإن ميلك للشعور بالقلق أو الإرهاق قد يكون موروثًا، مما يؤثر على طريقة تفاعلك مع التحديات، ففي حين تلعب البيئة دورًا أساسيًا، تشير الدراسات إلى أن العوامل الجينية قد تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للتوتر المزمن.
وحددت الدراسة 3 علامات رئيسية تكشف ما إذا كان توترك مرتبطًا بجيناتك، مع نصائح لاستعادة السيطرة على سلامتك النفسية.
1. الحساسية الشديدة للنقد أو الصراعات
هل تظل متأثرًا عاطفيًا لساعات بعد نقاش بسيط أو تعليق عابر؟ هذه الحساسية المفرطة قد تكون أكثر من مجرد سمة شخصية.
تشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يحملون طفرة في جين ناقل السيروتونين (5-HTTLPR) أكثر عرضة للانزعاج من التوتر الاجتماعي، وهذا الجين يؤثر على تنظيم السيروتونين، المادة الكيميائية التي تستقر المزاج.
فإذا كنت تميل إلى استيعاب الانتقادات بشكل عميق أو تحليل التفاعلات السلبية بشكل مفرط، فقد تكون جيناتك وراء هذا التفاعل، مما يزيد من احتمالية التوتر المزمن. ومع ذلك يمكن أن تتحول هذه الحساسية إلى قوة تعزز الإبداع إذا تم إدارتها بحكمة.
2. صعوبة التفكير الواضح تحت الضغط
هل يصبح عقلك فارغًا عندما تشعر بالقلق؟ إذا كنت تواجه صعوبة في التركيز أثناء المواقف المرهقة، مثل الامتحانات أو العروض التقديمية، فقد يكون ذلك مرتبطًا بجين COMT.
أخبار ذات صلة
هذا الجين يتحكم في تحلل الدوبامين في القشرة الجبهية، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن التخطيط واتخاذ القرارات. الطفرات في هذا الجين قد تجعلك أقل قدرة على الصمود تحت الضغط، مما يؤدي إلى ضعف الأداء وزيادة الإحباط، وبالتالي تعزيز دورة التوتر.
3. استجابات جسدية مكثفة لمحفزات بسيطة
هل تشعر بتسارع نبضات قلبك أو اضطراب في معدتك حتى مع المواقف الروتينية؟ هذه الردود الجسدية قد تشير إلى أن محور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية (HPA) لديك أكثر حساسية بسبب عوامل وراثية.
هذا النظام ينظم إفراز الكورتيزول، هرمون التوتر الأساسي، فالطفرات الجينية قد تتسبب في إفراز مفرط للكورتيزول، مما ينشط وضع القتال أو الهروب بشكل متكرر.
ومع الوقت قد يؤدي ذلك إلى إضعاف المناعة وزيادة مخاطر الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.
كيف تتحكم في التوتر الوراثي؟
توصلت الدراسة إلى أن إدراك الجذور الجينية للتوتر يمكن أن يوجه الأفراد نحو إستراتيجيات فعالة لإدارته، حيث إن تقنيات مثل التأمل، العلاج السلوكي المعرفي، تحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة يمكن أن تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وبناء المرونة النفسية.
0 تعليق