أعلنت فيتنام حالة التأهب القصوى بعد وفاة أربع حالات بسبب فيروس أنفلونزا A/H1N1pdm في مقاطعة بينه دينه الواقعة في جنوب وسط البلاد، واستجابة لذلك، وجهت وزارة الصحة مرافق الرعاية الصحية إلى تكثيف الجهود في السيطرة على العدوى المتبادلة، مؤكدة على أهمية المراقبة الاستباقية والتدخل السريع لمنع المزيد من الوفيات.

أنفلونزا A/H1N1pdm: سبب للقلق

كان المرضى الأربعة الذين استسلموا لفيروس الأنفلونزا جميعهم فوق سن الخمسين وكانوا يعانون من التهاب رئوي حاد. وقد تفاقمت حالتهم الصحية بسبب العديد من الحالات الكامنة، مما زاد من خطر حدوث مضاعفات، وعلى الرغم من هذه الوفيات المأساوية، لم يجد مسؤولو الصحة أي صلة وبائية بين الحالات، مما يشير إلى أنها حوادث معزولة وليست جزءًا من تفشي أوسع نطاقًا حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

لقد كان فيروس أنفلونزا A/H1N1pdm، المعروف باسم أنفلونزا الخنازير، مصدر قلق متكرر منذ ظهوره كجائحة عالمية في عام 2009 يمكن أن يسبب الفيروس أمراضًا تنفسية شديدة، وخاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا.

وبحسب وزارة الصحة الإقليمية، سجلت مقاطعة بينه دينه حتى 26 نوفمبر 842 حالة إصابة بالإنفلونزا، ومن بين هؤلاء، أصيب 26 مريضاً بالتهاب رئوي حاد، وهو ما يرتبط عادة بالعدوى الفيروسية.

وأكدت الاختبارات المعملية أن 10 من هذه الحالات ناجمة عن سلالة A/H1N1pdm، في حين ارتبطت حالة واحدة بالإنفلونزا B. وجاءت نتائج اختبارات تسع حالات سلبية للفيروس، ولا تزال نتائج ست حالات أخرى معلقة.

وتسلط هذه الإحصائيات الضوء على الحاجة الملحة إلى قيام السلطات الصحية بمراقبة وإدارة حالات تفشي الإنفلونزا عن كثب، وخاصة عند اكتشاف حالات شديدة