أفاد الرئيس التنفيذي الأول المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، بأن «إجمالي عدد الشركات التي تم تسجيلها في مركز (كريبتو)، التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، الذي يشكل أكبر تجمع لشركات التشفير والبلوك تشين في المنطقة، بلغ حتى الآن 620 شركة مسجلة».

وأوضح في تصريحات، على هامش لقاء صحافي عقده المركز، أخيراً، أن «(المركز) استطاع استقطاب 120 شركة جديدة من مختلف دول العالم منذ بداية العام الجاري»، لافتاً إلى أن «المركز يضم شركات من جنسيات عدة من أبرزها الصين، والهند، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، تعمل في قطاعات تداول العملات الرقمية والبلوك تشين والتعدين للعملات وأنظمة الميتافيرس».

وأشار إلى أنه «تم تدبير تمويلات للشركات العاملة بمركز الكربيتو بمبالغ تصل إلى 150 مليون دولار خلال الفترة الأخيرة عبر الحصول على تمويلات من برامج لمسرعات الأعمال وحاضنات للأعمال في الدولة، وتمويلات من شركات كبرى في قطاع البلوك تشين»، لافتاً إلى أنه «تم منح 80 مليون دولار لشركات بشكل فعلي من إجمالي المبالغ التي تم تدبيرها للتمويلات».

وقال بن سليم إن «مركز الذكاء الاصطناعي الجديد، الذي تم إطلاقه خلال سبتمبر الماضي، استقطب نحو 63 شركة حتى الآن»، لافتاً إلى أن «المركز يهدف إلى تعزيز الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي، وتطوير تطبيقاته العملية التي تواكب احتياجات الحياة اليومية، وذلك عبر مساحة طابقين في المقر الرئيس لمركز دبي للسلع المتعددة في برج (أبتاون)، ويوفر بيئة عصرية ومتطورة، تضم مرافق عالمية المستوى، مثل مساحات العمل المشتركة المتقدمة، وغرف الاجتماعات المتطوّرة، إضافة إلى صالة عرض حصرية لعرض حلول الذكاء الاصطناعي».

وأضاف أن «مركز الألعاب التابع لدبي للسلع المتعددة، والمختص في قطاع الرياضات الرقمية والألعاب الإلكترونية، يضم حالياً أكثر من 110 شركات مختصة في تطوير الألعاب الرقمية»، لافتاً إلى أن «إجمالي عدد الشركات الجديدة بالمركز منذ بداية العام الجاري تجاوزت 23 شركة».

وأفاد بن سليم بأن «الإمارات استطاعت خلال الأعوام الماضية الحفاظ على تصدر العالم في قطاع تجارة الألماس، سواء المصقول أو الخام».

وأشار إلى أنه «خلال النصف الأول من عام 2024، تم تداول ما يقرب من 120 مليون قيراط من الألماس الخام والمصقول في الإمارات، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 12% على أساس سنوي (من حيث الحجم) لدولة الإمارات، وبما يعزز مكانة دبي مركزاً رائداً عالمياً لتجارة الألماس».

وأضاف أن «قيمة الألماس الخام والمصقول المتداول عبر الإمارات ارتفعت إلى 38.3 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل معدل نمو سنوي مركب لخمس سنوات يبلغ 11%».

وارتفعت قيمة الألماس المصقول المتداول في دولة الإمارات بنسبة 32% على أساس سنوي، لتصل إلى 16.9 مليار دولار، ويعني النمو السريع لقطاع الألماس المصقول في الإمارات أنه يمثل الآن 44% من إجمالي قيمة التجارة، وقال إن «الإمارات تفوقت على بلجيكا لتصبح في صدارة مراكز الألماس الخام على مستوى العالم منذ عام 2021، وهي المكانة التي تحافظ عليها حتى يومنا هذا، إذ تواصل الإمارات تعزيز مكانتها مركزاً رائداً للألماس المصقول».