الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تعتبر البروتوكولات والقواعد الملكية بمثابة خريطة دقيقة، على أفراد العائلات المالكة السير وفقاً لبنودها في أدق تفاصيل حياتهم؛ من أسلوب الحديث ونبرة الصوت، إلى المشي وطريقة ارتداء الملابس ومصافحة الآخرين. كل هذا يقع تحت بند البروتوكول الملكي الذي يتقنه أفراد العائلات الملكية، إلا أنهم قد يسهون عن أحد هذه البنود، وهذا ما وقعت فيه الملكة كاميلا مؤخراً.

الملكة كاميلا تسهو عن قاعدة ملكية مهمة

في التزام ملكي مشترك بين الملكة كاميلا والأميرة آن يوم الأربعاء 20 نوفمبر، قدمت الأميرة آن، 74 عاماً، التي تشغل منصب مستشارة جامعة لندن، للملكة كاميلا، 77 عاماً، دكتوراه فخرية في الأدب؛ لترويجها للقراءة والكتابة والأدب على مدار سنوات عديدة.

وبعد وصول الملكة والأميرة إلى جامعة لندن، دعت الملكة كاميلا الأميرة آن لدخول الغرفة قبلها، حيث كان من المقرر أن تلتقيا بأربعة آخرين من الحاصلين على الدكتوراه الفخرية من جامعة لندن بجانب الملكة. ولكن رفضت الأميرة آن بلطف، وابتسمت، مما سمح للملكة كاميلا بالدخول أولاً. ويأتي هذا، وفقاً للقواعد الملكية؛ بسبب أن كاميلا كملكة تحتل مرتبة أعلى في الأسبقية الملكية من الأميرة آن، لذلك سمحت لزوجة شقيقها بالمرور أولاً.
قد ترغبين في معرفة الملكة كاميلا وأزمة صحية جديدة تواجهها العائلة المالكة البريطانية

الملكة كاميلا تغيب عن هذا الحدث الملكي

كان قصر باكنغهام قد أعلن إصابة الملكة كاميلا بعدوى صدرية منعتها من التواجد في عدد من المناسبات الملكية، كان من أبرزها مهرجان الذكرى، والانضمام لباقي أفراد العائلة المالكة في يوم الذكرى والتواجد أمام النصب التذكاري، وبينما تسلمت من الأميرة آن الدكتوراه الفخرية يوم الأربعاء 20 نوفمبر، إلا أنها لم تكن بجانب زوجها الملك تشارلز يوم 22 نوفمبر في العرض المتنوع الملكي، ليحضر الملك بمفرده العرض لأول مرة منذ أن تولى العرش في سبتمبر 2022.

وقال بيان صادر عن متحدث باسم القصر: "بعد إصابة صدرية حديثة، لا تزال الملكة تعاني من بعض الأعراض المتبقية بعد الفيروس، ونتيجة لذلك نصح الأطباء أنه بعد أسبوع حافل من الارتباطات، يجب على جلالتها إعطاء الأولوية للراحة الكافية". وأضاف البيان: "بأسف شديد، انسحبت من حضور العرض المتنوع الملكي الليلة. سيحضر جلالته كما هو مخطط له".

ولا يوفر الحدث، الذي أقيم في قاعة ألبرت الملكية، أمسية احتفالية قبل العطلات للعائلة المالكة فحسب، بل إنه يعزز قطاع الفنون المسرحية في بريطانيا ويجمع الأموال لصالح مؤسسة رويال فارايتي الخيرية، التي تدعم الأشخاص الذين عملوا بشكل احترافي في صناعة الترفيه.

وتضمن العرض عدداً من الإنتاج الجديد لفيلم أوليفر! على مسرح ويست إند في لندن، وأغنية لسيدني كريسماس، الفائزة ببرنامج المواهب البريطاني هذا العام، وأغنية من عرض "الشيطان يرتدي برادا" The Devil Wears Prada، الذي افتُتح في ويست إند مؤخراً. كما قدم الثنائي "بين" و"تيلر" عرضاً.
للمزيد من الأخبار: الملكة كاميلا لن تنضم إلى الملك تشارلز لافتتاح العرض الأول لـThe Gladiator‏ الجزء الثاني‏

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق