"محاولات فاشلة ".. زاهي حواس يرد على وجود أعمدة تحت الأهرامات - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"محاولات فاشلة ".. زاهي حواس يرد على وجود أعمدة تحت الأهرامات - عرب فايف, اليوم السبت 22 مارس 2025 09:27 مساءً

خرج الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية، ووزير الدولة السابق لشؤون الآثار الدكتور زاهي حواس، اليوم، لينفي وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع بمنطقة الأهرامات التاريخية بالجيزة.

ووصف د. حواس ما يقال عن ذلك بأنه "شائعات"، وأكد زاهي حواس في بيان عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك إن "الشائعات التي انتشرت حول الأهرامات المصرية بأن هناك أعمدة تحت هرم الملك خفرع، ليس لها أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن".

وتابع زاهي حواس "هذه الشائعات صدرت من متخصصين لا يعلمون شيئا عن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات"، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يقم بإعطاء هؤلاء الأشخاص أي تصريحات لأي أعمال داخل هرم الملك خفرع.

وأوضح  علم الآثار أن "قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع حوالي 8 أمتار، ولا يوجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة، وذلك طبقا للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم"، بحسب ما أورد البيان.

ولفت زاهي حواس في بيانه المنشور على صفحته الرسمية  أنه "لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن". 

وقال حواس قائلا إن "ما قيل من شائعات هو محاولة للنيل من الحضارة المصرية القديمة"، معتبرها محاولات فاشلة وسوف تذهب هذه الإشاعات إلي "مزبلة التاريخ"

 

دراسة مزعومة بوجود مدينة تحت الأهرامات

وخلال الساعات القليلة الماضية انتشرت تقارير على صفحات التواصل الاجتماعي، تقارير تزعم وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع، وكشفت دراسة، لم تتم مراجعتها من قبل خبراء مستقلين، عن وجود ثمانية هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل غير المعروفة على عمق 4000 قدم.

 ووصف بيان صحفي انتشر على المواقع الإخبارية النتائج بأنها "رائدة"، وإذا ثبتت صحتها، فقد تعيد كتابة تاريخ مصر القديمة ومع ذلك، أثار خبراء مستقلون مخاوف جدية بشأن الدراسة.

وفي المقابل قال  البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والذي يركز على علم الآثار، لموقع DailyMail.com إنه من غير الممكن أن تخترق التكنولوجيا هذا العمق في الأرض، ما يجعل فكرة وجود مدينة تحت الأرض "مبالغة كبيرة"، موضحًا أنه من الممكن تصور وجود هياكل صغيرة، مثل الأعمدة والغرف، تحت الأهرامات التي كانت موجودة قبل بنائها لأن الموقع كان "خاصا بالناس القدماء".

وأضاف البروفيسور كونيرز أن الطريقة الوحيدة لإثبات صحة الاكتشافات هي إجراء "حفريات محددة الأهداف، ورأيي هو أنه طالما أن المؤلفين لا يختلقون أشياء وأن أساليبهم الأساسية صحيحة، فيجب على كل من يهتم بالموقع أن يلقي نظرة على تفسيراتهم"، مضيفا يمكننا أن نختلف حول التفسيرات، وهذا ما يسمى بالعلم لكن يجب أن تكون الأساليب الأساسية متينة.

وأشار كونيرز، إلى أنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت التكنولوجيا المستخدمة قد التقطت بالفعل بنية مخفية أسفل الهرم، متابعا إنهم يستخدمون كافة أنواع برامج تحليل البيانات الملكية المتطورة.

يذكر أن  أهرامات الجيزة خوفو وخفرع ومنقرع  بنيت قبل 4500 عام على هضبة صخرية على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال مصر، وشيد كل منهما باسم فرعون، بُني الهرم الأقدم والأكثر شمالاً في المجموعة لخوفو يعرف أيضًا بالهرم الأكبر، وهو أكبرها، إذ يبلغ ارتفاعه 480 قدمًا وعرض قاعدته 750 قدمًا، وقد تم بناء الهرم الأوسط لخفرع، وهو الذي قام الفريق بدراسته، أما منقرع فهو الهرم الأكثر جنوباً والأخير الذي تم بناؤه، وهذه النتائج الأثرية الجديدة قد تعيد تعريف فهمنا للتضاريس المقدسة في مصر القديمة، من خلال توفير إحداثيات مكانية للهياكل الجوفية غير المعروفة وغير المستكشفة من قبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق