نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدير الصحة العالميَّة: أوقفوا هذا الجحيم! - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 11:41 مساءً
من جهته، أكَّد وزير الماليَّة الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس، إنَّ تل أبيب تواصل العمل لتعزيز قبضتها في جميع مناطق البلاد -على حد قوله-.
وقال سموتريتش -في منشور عبر منصَّة «إكس»-: إنَّ «إسرائيل لن تسمح للعرب بالفصل بين غوش عتصيون (كتلة استيطانية في جنوبي الضفَّة الغربيَّة)، والقدس، وإقامة دولة فلسطينيَّة تعرِّض وجودنا هنا للخطر».بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس: إنَّ قواته ستكون حرَّة الحركة في قطاع غزَّة حتى بعد انتهاء الحرب مع حماس، التي اندلعت العام الماضي.
وأضاف كاتس -في منشور له عبر حسابه على منصَّة إكس- «بعد القضاء على قدرات حماس العسكريَّة وقدرتها على الحكم في غزَّة، ستكون لإسرائيل السيطرة الأمنيَّة على غزَّة مع حرية كاملة» لقواتها في الحركة، مشيرًا إلى أنَّ هذا «موقفه الشَّخصي».
وبحسب وزير الدفاع، فإنَّ سيطرة إسرائيل على غزَّة ستكون «بالضبط كما هي في الضفَّة الغربيَّة»، حيث تقوم وبشكل متكرِّر باقتحامات وعمليَّات عسكريَّة.
ويعتبر حكم غزَّة بعد الحرب من الأمور غير المحسومة، وهو موضع خلاف خلال المفاوضات بين الجانبين.
ولطالما عارض وزير الدفاع السابق يوآف جالانت أنْ تبقي إسرائيل سيطرتها على المدى الطويل على غزَّة، التي انسحبت منها في العام 2005 بعد عقود من الحكم المباشر.
وفي مايو الماضي، قال جالانت إنَّه «لن يوافق على إقامة إدارة عسكريَّة إسرائيليَّة في غزَّة».
وأضاف حينها: «يجب ألَّا يكون لإسرائيل سيطرة مدنيَّة على قطاع غزَّة»، داعيًا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى وضع خطَّة لما بعد الحرب.
لكن في نوفمبر، أقال نتانياهو جالانت بعد خلافات حول سياسات الحرب، وقام بتعيين كاتس الذي شغل -سابقًا- حقيبة الخارجيَّة.
وسيطرت «حماس» على قطاع غزَّة في العام 2007، بعد إخراج حركة فتح منه، إثر فوز الحركة الإسلاميَّة بالانتخابات التشريعيَّة في العام 2006.
إنسانيًّا، وصفت منظَّمة الصحَّة العالميَّة الظُّروف في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزَّة بـ»المروِّعة»، مؤكِّدةً تعرُّض المنشأة لأضرار متزايدة وسط تصاعد الأعمال العسكريَّة.
وأشارت المنظَّمة إلى نقص خطير في الطواقم الطبيَّة والإمدادات الحيويَّة، مطالبةً بحماية المرافق الصحيَّة، ووقف القتال، لضمان استمرار الرعاية الصحيَّة، وسط هذه الأزمة الإنسانيَّة المتفاقمة.
وأفادت منظَّمة الصحَّة العالميَّة، الإثنين، بأنَّ فريقًا إنسانيًّا تمكَّن من زيارة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزَّة نهاية الأسبوع، واصفًا الظُّروف هناك بـ»المروِّعة».
وأوضح المدير العام لمنظَّمة الصحَّة العالميَّة تيدروس أدهانوم جيبريسوس عبر منصَّة إكس، أنَّ الوصول إلى المنشأة جاء «بعد محاولات متكرِّرة»، مشيرًا إلى استمرار الانفجارات وأعمال العنف في محيط المستشفى في أثناء تنفيذ المهمَّة.
وأكَّد جيبرييسوس، أنَّ الفريق سلَّم خمسة آلاف لتر من الوقود، إلى جانب إمدادات من الأغذية والأدوية، كما نقل ثلاثة مرضى، وستة مرافقين إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزَّة.
وأشارت الوكالة الأمميَّة إلى أنَّ الجهود المبذولة لإيصال الإمدادات الضروريَّة تعطَّلت مرارًا بسبب الوضع الأمني المتأزم.
وحذَّر جيبرييسوس من أنَّ مغادرة الفريق الطبي تركت المستشفى دون مختصِّين في الجراحة ورعاية الأمومة، مشيرًا إلى أنَّ الهجمات المستمرة تسبَّبت في أضرار إضافيَّة للبنية التحتيَّة وإمدادات الأكسجين والكهرباء.
ووصف المدير العام لمنظمة الصحَّة العالميَّة الوضع بأنَّه «مروِّع بكل ما للكلمة من معنى»، مطالبًا بحماية المرافق الصحيَّة، ووقف القتال فورًا.
وختم جيبرييسوس قائلًا: «نطالب بوقف هذا الجحيم! أوقفوا إطلاق النَّار!».
0 تعليق