بمبادرة شخصية نابعة من إيمانهم الراسخ بأهمية الرفق بالحيوان في كل الظروف، قام فريق مكون من ستة متطوعين بتأسيس وتشغيل مركز لإيواء الحيوانات الأليفة في المنطقة الشرقية، معتمدين في ذلك كلياً على تمويلهم الذاتي وجهودهم الشخصية.
وأكد الفريق أن هذا المركز استقبل وعالج أكثر من 800 حيوان أليف، معظمها من القطط، منذ بداية العام الجاري 2025، مشيرين في الوقت ذاته إلى التحديات الكبيرة التي تواجههم والمتمثلة في محدودية السعة والحاجة الماسة للدعم لمواصلة رسالتهم الإنسانية.
وأضاف البريه أن المركز يقوم أيضاً بدور حيوي في إيواء الحيوانات التي يتخلى عنها أصحابها، والتي غالباً ما تُترك في الشوارع أو يسلمها أصحابها مباشرة للمركز، مبرراً ذلك بالقول: ”فبدلاً أن تكون في الشارع من غير مأوى، نقوم نحن بإيوائها حتى تتبناها أسرة. فالحيوان إذا خرج في الشارع لا يستطيع أن يؤمن أكله أو مكان إيوائه، فنحن نقوم بذلك. وهذا من صميم الرحمة بالحيوان وعدم التلوث في البيئة بخروج الحيوانات في الشوارع وغير ذلك“.
ولفت إلى ظاهرة مقلقة قائلاً: ”نسبة التخلي عن القطط في المجتمع بلغت 99%، ونسبة التبني اليوم نجدها أنها 1% فقط“.
وعزا أسباب تخلي بعض الأسر عن حيواناتها إلى عوامل مختلفة منها ”التحسس، أو هناك مشاكل صحية في الأسرة أو تريد الأسرة أن تسافر فيتخلون عن هذا القط“.
وأشار إلى أن بعض الأسر تتخلى عن الحيوانات ”بشكل عشوائي برميها في الشوارع“، بينما يقوم البعض الآخر بتسليمها للمركز، الذي يتولى رعايتها بالكامل حتى تجد متبنياً جديداً، مضيفاً أن بعض الأسر تقدم دعماً عينياً لمرة واحدة عند التسليم، وهو ما يرحب به المركز ولا يرفضه.
وأوضح أن محدودية الموارد والإمكانيات المتاحة حالياً تفرض عليهم قيوداً على قدرتهم الاستيعابية لاستقبال أعداد جديدة من الحيوانات المحتاجة، قائلاً: ”نحن عندنا سعة وإمكانية معينة فعندما نسلم حيوان نستقبل حيوان آخر لأن الإمكانية قليلة عندنا“.
وأكد البريه مجدداً على حجم العمل الذي قام به المركز خلال الأشهر القليلة الماضية منذ بداية العام، موضحاً: ”استقبلنا أكثر من 800 قط، كما استقبلنا حيوانات من أنواع أخرى“. إلا أنه كشف في المقابل عن التحدي الأبرز الذي يواجههم، وهو إيجاد بيوت دائمة ومحبة لهذه الحيوانات، حيث أشار إلى أن نسبة تبني الحيوانات التي مرت عبر المركز ورعايتهم ”لم تتجاوز 25 % فقط“.
وأكد الفريق أن هذا المركز استقبل وعالج أكثر من 800 حيوان أليف، معظمها من القطط، منذ بداية العام الجاري 2025، مشيرين في الوقت ذاته إلى التحديات الكبيرة التي تواجههم والمتمثلة في محدودية السعة والحاجة الماسة للدعم لمواصلة رسالتهم الإنسانية.
إنقاذ الحيوانات والرفق بها
وفي هذا السياق، أوضح المسؤول عن المركز، محمد البريه، الهدف من هذه المبادرة قائلاً: ”أقمنا مركز إيواء الحيوانات بهدف الإنقاذ والرفق بالحيوان، وهي مبادرة تطوعية بأموالنا الخاصة. نحن فريق مكون من 6 أفراد، نقوم بإنقاذ الحيوانات بالتوجه بها إلى العيادات البيطرية المعتمدة من قبل الوزارة، نعالجها ونهيئها لتبنيها من قبل أسرة وبيت جديد“.أخبار متعلقة
لتعزيز الرفق بالحيوان.. انطلاق ”عالم الحيوانات الأليفة“ بالقطيف
أمنيون لـ"اليوم": الغرامات والسجن أدوات فاعلة لضبط أمن الحج ومنع المخالفات
وأضاف البريه أن المركز يقوم أيضاً بدور حيوي في إيواء الحيوانات التي يتخلى عنها أصحابها، والتي غالباً ما تُترك في الشوارع أو يسلمها أصحابها مباشرة للمركز، مبرراً ذلك بالقول: ”فبدلاً أن تكون في الشارع من غير مأوى، نقوم نحن بإيوائها حتى تتبناها أسرة. فالحيوان إذا خرج في الشارع لا يستطيع أن يؤمن أكله أو مكان إيوائه، فنحن نقوم بذلك. وهذا من صميم الرحمة بالحيوان وعدم التلوث في البيئة بخروج الحيوانات في الشوارع وغير ذلك“.
إيواء كل أنواع الحيوانات الأليفة
وبيّن البريه أن المركز يفتح أبوابه لاستقبال كل أنواع الحيوانات الأليفة المنزلية المتخلى عنها، ”سواء من قطط أو كلاب أو طيور، أو غير ذلك أيضاً“، إلا أن التجربة العملية أظهرت أن الغالبية العظمى من الحالات التي استقبلوها كانت من القطط.ولفت إلى ظاهرة مقلقة قائلاً: ”نسبة التخلي عن القطط في المجتمع بلغت 99%، ونسبة التبني اليوم نجدها أنها 1% فقط“.
وعزا أسباب تخلي بعض الأسر عن حيواناتها إلى عوامل مختلفة منها ”التحسس، أو هناك مشاكل صحية في الأسرة أو تريد الأسرة أن تسافر فيتخلون عن هذا القط“.
وأشار إلى أن بعض الأسر تتخلى عن الحيوانات ”بشكل عشوائي برميها في الشوارع“، بينما يقوم البعض الآخر بتسليمها للمركز، الذي يتولى رعايتها بالكامل حتى تجد متبنياً جديداً، مضيفاً أن بعض الأسر تقدم دعماً عينياً لمرة واحدة عند التسليم، وهو ما يرحب به المركز ولا يرفضه.
إمكانيات محدودة وأمل بالتوسع
وشدد البريه على أن تأسيس وتشغيل المركز تم بالكامل من ”تكلفة الفريق الخاصة“، معرباً عن أمله الكبير في الحصول على دعم ومساندة لهذه المبادرة الإنسانية بقوله: ”نحن نأمل أن نجد من يتبنى ذلك سواء جهة حكومية أو جهة أهلية لأن ذلك فيه رفق للحيوان“.وأوضح أن محدودية الموارد والإمكانيات المتاحة حالياً تفرض عليهم قيوداً على قدرتهم الاستيعابية لاستقبال أعداد جديدة من الحيوانات المحتاجة، قائلاً: ”نحن عندنا سعة وإمكانية معينة فعندما نسلم حيوان نستقبل حيوان آخر لأن الإمكانية قليلة عندنا“.
وأكد البريه مجدداً على حجم العمل الذي قام به المركز خلال الأشهر القليلة الماضية منذ بداية العام، موضحاً: ”استقبلنا أكثر من 800 قط، كما استقبلنا حيوانات من أنواع أخرى“. إلا أنه كشف في المقابل عن التحدي الأبرز الذي يواجههم، وهو إيجاد بيوت دائمة ومحبة لهذه الحيوانات، حيث أشار إلى أن نسبة تبني الحيوانات التي مرت عبر المركز ورعايتهم ”لم تتجاوز 25 % فقط“.
0 تعليق