“غوغل” تُطلق العنان للذكاء الاصطناعي في خدمة تعلم اللغات بتجارب مبتكرة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“غوغل” تُطلق العنان للذكاء الاصطناعي في خدمة تعلم اللغات بتجارب مبتكرة - عرب فايف, اليوم الخميس 1 مايو 2025 10:39 صباحاً

كشفت شركة “غوغل” يوم الثلاثاء عن ثلاث تجارب جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة تعلم الأفراد للغات جديدة، وجعلها أكثر تخصيصًا وفعالية.

ورغم أن هذه التجارب لا تزال في مراحلها التجريبية الأولية، يُنظر إليها على أنها خطوة استراتيجية من “غوغل” لمنافسة تطبيقات تعلم اللغات الشهيرة مثل “دولينجو”، وذلك بالاستعانة بقدرات نموذجها اللغوي الكبير متعدد الوسائط “جيميني”.

تركز التجربة الأولى على تمكين المستخدمين من اكتساب العبارات الأساسية التي يحتاجونها بشكل سريع ومباشر. بينما تهدف التجربة الثانية إلى مساعدة المتعلمين على التحدث بأسلوب أقل رسمية وأكثر انسجامًا مع اللغة العامية المحلية.

أما التجربة الثالثة، فتتيح للمستخدمين الاستفادة من كاميرا هواتفهم لتعلم كلمات جديدة بناءً على البيئة المحيطة بهم، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.

وأشارت “غوغل” إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه متعلمي اللغات هو الحاجة إلى استخدام عبارة محددة لم يتم تعلمها بعد.

ومن هنا، تأتي تجربة “الدرس الصغير” الجديدة، حيث يمكن للمستخدم وصف موقف معين، مثل “العثور على جواز سفر مفقود”، ليحصل على الفور على اقتراحات لمفردات وقواعد نحوية مصممة خصيصًا لهذا السياق. كما تقدم التجربة خيارات للإجابات المحتملة مثل “لا أعرف أين فقدته” أو “أريد إبلاغ الشرطة”.

أما تجربة “Slang Hang” فتستهدف مساعدة الأفراد على التحدث باللغة الجديدة بأسلوب أكثر سلاسة وعفوية. وأوضحت “غوغل” أنه غالبًا ما يتعلم المبتدئون التحدث بلغة جديدة بأسلوب رسمي، لذا تحاول هذه التجربة تعليمهم كيفية استخدام اللغة العامية واللهجات المحلية الشائعة.

وتتيح هذه الميزة للمستخدم إنشاء محادثة واقعية بين متحدثين أصليين للغة، ومتابعة تطور الحوار مع كل رسالة جديدة. فعلى سبيل المثال، يمكن التعلم من خلال محادثة بين بائع متجول وزبون، أو من لقاء بين صديقين افترقا منذ زمن طويل في محطة مترو الأنفاق. ويمكن للمستخدم تمرير مؤشر الفأرة فوق المصطلحات غير المألوفة لفهم معناها وكيفية استخدامها.

ولفتت “غوغل” إلى أن التجربة قد تخطئ أحيانًا في استخدام بعض المصطلحات العامية أو حتى اختراع كلمات، لذا تنصح المستخدمين بالتحقق منها من مصادر موثوقة.

وتأتي تجربة “كاميرا الكلمات” لتقدم طريقة مبتكرة أخرى للتعلم، حيث يمكن للمستخدم التقاط صورة للأشياء المحيطة به، ليقوم نموذج “جيميني” بتحديدها وتسميتها باللغة التي يتعلمها المستخدم. كما توفر الميزة كلمات إضافية يمكن استخدامها لوصف هذه الأشياء.

وأوضحت “غوغل” أنه في بعض الأحيان، قد يحتاج المتعلم فقط إلى معرفة أسماء الأشياء التي يراها أمامه، لأن ذلك يكشف له حجم المفردات التي لا يزال يجهلها. فعلى سبيل المثال، قد يعرف كلمة “نافذة” ولكنه قد يجهل كلمة “ستائر”.

وأكدت الشركة أن الهدف من وراء هذه التجارب هو استكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل عملية التعلم الذاتي للغات أكثر ديناميكية وتخصيصًا لتلبية احتياجات كل متعلم على حدة.

وتدعم هذه التجارب الجديدة مجموعة واسعة من اللغات، بما في ذلك العربية، والصينية (بلهجاتها المختلفة)، والإنجليزية (بلهجاتها المختلفة)، والفرنسية (بلهجتي كندا وفرنسا)، والألمانية، واليونانية، والعبرية، والهندية، والإيطالية، واليابانية، والكورية، والبرتغالية (بلهجتي البرازيل والبرتغال)، والروسية، والإسبانية (بلهجتي أمريكا اللاتينية وإسبانيا)، والتركية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق