أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن مجلس إدارة شركة "تسلا"، المختصة في إنتاج السيارات الكهربائية، باشر بالبحث عن خليفة لإيلون ماسك في منصب مدير عام الشركة.

ووفقا لمعلومات الصحيفة، يكمن سبب ذلك في تراجع سعر أسهم شركة "تسلا" في البورصات، واستياء بعض المستثمرين فيها، الذين يعتقدون أن ماسك يولي اهتماما كبيرا لأنشطته كرئيس لوزارة تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE).

وكان أعضاء مجلس الإدارة قد طلبوا من ماسك في السابق، أن يركز نشاطاته بشكل أكبر في إدارة شؤون الشركة، لكن لا زال من غير الواضح هل تم إبلاغه مسبقا بالبدء في البحث عن خليفة له.

وفي وقت سابق، ذكرت التقارير أن ماسك سيقلص اعتبارا من شهر مايو مشاركته في (DOGE)، التي يرأسها حاليا.

وفي أوائل أبريل أصبح معلوما أن أسهم "تسلا" انخفضت في التداولات الأولية إلى 214 دولارا للسهم.

ويعود انخفاض سعر سهم الشركة إلى المشاكل التي تعاني منها الشركة، فضلا عن انهيار أسواق الأسهم حول العالم بسبب الحرب التجارية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتزداد في الآونة الأخيرة، الهجمات على مالكي سيارات "تسلا" وموزعيها ومحطات الشحن الخاصة بها في الولايات المتحدة ودول أخرى.

ويرى مراقبون أن هذه الهجمات قد تكون بمثابة رد فعل على دور إيلون ماسك، مالك "تسلا"، بصفته رئيسا لإدارة كفاءة الحكومة الأمريكية والتي تتولى مهمة خفض الهدر ومكافحة الاحتيال في الحكومة الفيدرالية.

ومن جانبه، وصف ماسك الهجمات التي استهدفت منشآت شركة "تسلا" بأنها "أعمال إرهابية"، مشيرا إلى أن مرتكبيها يعانون من "اضطرابات نفسية".

كما توعد ترامب المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية بالسجن والملاحقة القانونية، معربا عن اعتقاده بأن المهاجمين "إرهابيون"، واتهم خصومه السياسيين بالوقوف وراء تلك الهجمات.

المصدر: RT