رابطة العالم الإسلامي والقيادات الإسلامية البريطانية تدعوان لوقف إبادة غزة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رابطة العالم الإسلامي والقيادات الإسلامية البريطانية تدعوان لوقف إبادة غزة - عرب فايف, اليوم الخميس 1 مايو 2025 02:01 صباحاً

التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمس، في المدينة المنورة، القيادات الإسلامية البريطانية، إذ جرت مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة باهتمام المكوّن الإسلامي البريطاني.

وأشاد الوفد بالدور البارز والمهم؛ الذي تضطلع به الرابطة في العالم الإسلامي ودول الأقليات، مؤكدين السمعة الحسنة والثقة الكبيرة التي تحظى بها في دول العالم الإسلامي والأقليات. ووصفوا منهج الرابطة بأنه يمثل نموذجاً إسلامياً معاصراً بالغ الأهمية والتميّز، وأنه يتعيّن استلهامه وتدريسه للأجيال، مبينين أن الرابطة تُمثّل لهم بهذا مصدرَ فخرٍ يعتزون به.

وأضافوا بأن المسلمين البريطانيين لا تغيب عن ذاكرتهم المشاهد المشرفة لها، حين استقبال الملك تشارلز للأمين العام للرابطة كأول شخصية عربية ومسلمة «خارج المملكة المتحدة» يرحّب بها في قصر باكنغهام بعد اعتلائه عرش بريطانيا، مثمّنين ما تقوم به الرابطة من «تعزيز الوعي الإسلامي» والدفاع عن حقوق الأقليات والمحافظة على هويتهم، مبرزين في ذلك نماذجه في المملكة المتحدة من مبادرات الرابطة وبرامجها ملموسة الأثر.

وشدّد اللقاء على أهمية الوقوف مع الحق الفلسطيني، ومن ذلك النداء بصوت عالٍ للوقف الفوري للإبادة التي يتعرض لها أبناء غزّة المنكوبة على يد آلة الحرب الوحشية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بكل الوسائل المشروعة، التي لا تعود بالضرر على حسن تعايش المسلمين في مجتمعاتهم الوطنية، مع أهمية اليقظة للمحاولات التي تستهدف النيل من تماسك المجتمع المسلم وتماسك كافة المكونات الوطنية؛ فغزّة تجمع ولا تفرق، والتعبير عن المشاعر نحوها حقٌّ مشروع بكافة الوسائل السلمية.

ونوّه اللقاءُ بالنقلة النوعية الكبيرة التي قدمتها «وثيقة مكة المكرمة» لا سيّما في الخطاب الإسلامي لغير المسلمين، وأن فكرتها وتأثيرها القوي والمستمر في قضايا معاصرة مهمة يُمثِّل أملاً إسلامياً طالما ترقب الاعتدال الإسلامي إجماعَه الاستثنائي.

وأكّد اللقاءُ أهمية «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» في توحيد صوت الأقليات المسلمة تجاه القضايا الكبرى في مجتمعاتها، ومضامينها الوحدوية الجامعة للقلوب على صوت العقل والحكمة والإيمان، مخمدةً كل أصوات الفتنة الطائفية، وأهمية تفعيل هذه الوثيقة عبر برامج تنفيذية في بريطانيا وعموم أوروبا، مع عدم النيل من الخصوصية المذهبية، وإنما التعاون في المشترك الإسلامي الذي أصبح به الجميع مسلمين.

وقام الوفد بزيارة متحف السيرة النبوية، التابع لرابطة العالم الإسلامي، مؤكدين أهمية تعميم تجربته في عددٍ من الدول، ومن ذلك العاصمة البريطانية؛ نظراً لما يحمله من معارف ورسائل تم تقديمها بتقنية حديثة لافتة، علاوة على ما يتصدى له من إيضاحات تهم المسلمين وغيرهم.

واتفق المجتمعون على نقل تجربة المتحف إلى مدينة «لندن»، ومنها إلى عشرات الملايين من رُوَّادِها سنوياً، ودعمها بكلّ الوسائل المتاحة، لتكون منبراً يربط الأقليات المسلمة بسيرة نبيهم الكريم صلى الله عليه وسلم، ويُبيّن للعالمين حقيقة سيرته العطرة.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق