نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلان لائحة "التنمية والوفاء" لعضوية مجلسي بلديتي برج البراجنة والغبيري - عرب فايف, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 07:20 مساءً
أعلنت قيادتا حزب الله وحركة أمل في منطقة بيروت عن لائحة "التنمية والوفاء" لعضوية مجلس بلديتي برج البراجنة والغبيري، وذلك بلقاء أقيم في قاعة الجنان في ثانوية البتول (ع) في بئر حسن.
وفي كلمة له، وجه مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله وجّه فيها التحية لمن عمل وصبر وسهر في سنوات عجاف ثقيلة ومثقلة، ولمن تحمل وأكمل بلا كلل، لوتحدى الصعاب وكافح الزلازل الإنمائية والمالية التي مرت خلال 9 سنوات، وفيها الوباء والتخريب والتفجير والانهيار، وفيها الحرب علينا لشطبنا ومحو ذكرنا، والتحية لمن عمل، وأسف لمن خسر المشاركة في الجهود والانجازات وما أكثرها، والتحية لكل أعضاء المجالس البلدية والاختيارية والرؤساء ونوابهم ممن عملنا معهم، فكانوا نعم العاملين عليها.
وتوجّه فضل الله بالتهنئة لأهالي المريجة باختيار مجلس بلدي بالتزكية، ونشكر كل الذين ساهموا في ذلك، كما هنأ الأهالي في برج البراجنة برج الأحباء والأهل الشرفاء باختيار مجلسهم بالتزكية، ونحن نأنس لهم وبهم، ونشد على أيديهم ليكملوا الأمانة. وقال: "أما الغبيري الأبية قلب الضاحية الضاربة في عمق التاريخ، تحمل عبق الماضي، وفي سمائها حلم المستقبل، وأهلها الطيبون، أهل العزيمة، وأرضها تحتضن أروع شهادات لأروع شهداء، ففيها روضات الجنات، وتِبرُ تراب البرار، وأما حارة حريك عاصمة الصمود وكاسرة القيود والمستفزة لكل جبار متكبر، حضروا إليها لأنها أرغمتهم، وتكاثروا عليها لأنها أرعبتهم، ويكفيها أن سيدها كان فيها سيداً للانتصارات التي ستبقى، ولن يمحوها غياب".
وشدد فضل الله على أننا نخوض الانتخابات البلدية بانفتاح على الجميع، سواء من توافقنا معه في لوائح أو من لم نوفق ذلك، ونحن لا نصنف أحداً ممن في لوائح أخرى خصماً أو حتى منافساً، وإنما نتطلع إلى نتائج تحمل أهل الكفاءة من أبناء بيتنا وبيئتنا أياً كانوا، وبصدق وبشجاعة نصرح لا يوجد لدينا خصوماً ولا خصومات في البلدات أو البلديات، ونسعى لتذليل أي اختلاف ليبقى في دائرة التنوع ولا يصير خلافا.
وأكد فضل الله أن المجالس البلدية لعبت وتلعب دوراً محورياً إجتماعياً وإنمائيا وتربويا ورياضياً وصحياً وثقافياً، وتغطي عجز المؤسسات الرسمية، ولكننا اليوم وكل يوم ندعو الدولة ووزاراتها ومؤساتها إلى القيام بدورهم وتحمل مسؤولياتهم، لا سيما وأننا لم نشهد حتى الآن آثار جدية للحكومة في دعم ورعاية البلديات، وتسديد حقوقها ومستحقاتها، ونطلب أن يترجم من يملء الشاشات بالكلام، شعاراته إلى أفعال، لأننا لا زلنا في مرحلة الأقوال.
وتساءل فضل الله: هل سمع المسؤولون الجدد في الدولة أن الضاحية التي نطلق لوائحها اليوم، وقعت عليها آلاف أطنان من المتفجرات، وحشد عليها العالم عدوانه وإرهابه وسفكه للدماء، وهل يدرك وزراء الحكومة أن الضاحية يجب أن تكون في طليعة مسؤوليتهم، وأنها يجب أن تكون أبوابها أول ما تطرقه هممهم وبرامجهم ومشاريعهم وموازناتهم، أين خطوات إعادة الإعمار، وأين وعود الإعمار في البيانات والخطابات، وهل ستأخذون قبل أن تعطوا، وهل سيحصل ذلك، وهل تعتقدون أن عدم الإعمار يغير قناعة أهل الضاحية، فهل هذا رهانكم، ولكن هيهات هيهات..
وطالب فضل الله الدولة أن تكون أكثر تفاعلاً مع آلام شعبها وحاجاته، ولا يمكنها أن تغسل يديها من إعادة الإعمار، وتبقى في حالة انتظار وترقب دون أي مبادرة، فقبل أن تطلبوا الخراج إعملوا في عمارة الأرض، وقبل أن تسقطوا عناصر القوة، ادفعوا العدوان، وقبل أن تسلّموا ما لديكم، إسلموا في دياركم واحموا أهلكم، وقبل أن تتفرغوا لطاعة السلطان ورضاه، أشغلوا أنفسكم بخدمة عيالكم ومن ولّيتم من أبناء بلدكم، وقبل أن تخضعوا لسيادة دول علينا، أخضعوا دول العدوان لتحترم سيادتكم، ولا تعيروا غطاءكم عند ازدحام الصقيع، فوطنكم أولى بالحماية من مصالح الشيطان، كبيراً كان أم صغيرا.
بدوره، عضو المكتب السياسي لحركة أمل طلال حاطوم ألقى كلمة قال فيها إننا اليوم نجتمع لإطلاق هذه اللوائح، التي توافقت العائلات عليها، وكنّا لها سنداً وميسراً وداعماً نقف على إرادة الناس، لأننا نفهم تماماً أننا مسؤولون أمام الناس وليس عنهم، وأننا نعمل من أجل خدمة الإنسان التي هي نوع من أنواع عبادة الله، ونعمل من أجل الوحدة الوطنية بكل معانيها، ولكي نؤالف بين كل أطياف اللون اللبناني على مختلف الانتماءات السياسية أو الطائفية أو المذهبية.
وأكد حاطوم أننا نعمل في حركة أمل مع الإخوة في حزب الله يداً بيد وكتفاً بكتف من أجل أن يمر هذا الاستحقاق بما يليق بهذه المنطقة التي قدمت الكثير الكثير للوطن، وبقيت تنتظر إلتفاتة بسيطة من الدولة لتسهم في إعمارها أو في رفع الحرمان عنها أو منع الإهمال لها.
وشدد حاطوم على أننا لا نطالب الدولة بما ليس لنا حق به، بل نطالب بأبسط حقوق المواطنية من خدمات يجب على الدولة أن تؤمنها، خصوصاً وأن هذه المنطقة كانت نالت الجزأ الأكبر من العدوان الإسرائيلي ليس في العام 2024 فحسب، وإنما في العام 2006 وما قبله، حيث كانت هذه الضاحية الشموس تدفع ضريبة الدم والشهداء عن كل الوطن من أجل أن يبقى هذا الوطن.
وفي الختام، جرى الإعلان عن أسماء المرشحين في لائحة "التنمية والوفاء" لبلديتي برج البراجنة والغبيري، والتقاط الصور التذكارية.
0 تعليق