نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لن يتم إعلان النفير ولا توقيع اتفاق مع الحوثي.. الكشف عما سيحدث في اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليوم - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 01:08 مساءً
استبعد كاتب يمني، إعلان النفير ضد المليشيات الحوثية، أو التوقيع على اتفاق معها، في ظل تكهنات حول أهداف ونتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء.
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا استثنائيًا لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، بحضور رئيس المجلس وجميع أعضائه، لمناقشة سبل إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
كما سيعقد المجلس لقاءً موسعًا مع سفراء الدول الغربية، لبحث الدور الدولي في دعم الحكومة اليمنية ومواجهة التحديات الراهنة، وسط تصعيد مستمر من جماعة الحوثي التابعة لإيران، والمدرجة في قوائم الإرهاب العالمية.
وتعليقًا على ذلك، قال الكاتب "عادل الأحمدي"، إنه و"في زحمة التكهنات حول اجتماع مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء، أميل للقول إنه لن يتم إعلان النفير، كما لن يتم التوقيع على أي اتفاق مع الحوثة".
وأضاف أن "الذين ذهبوا لاحتمالية الاعلان (...) عن اتفاق مع الحوثي، يتوقعون أن الأحداث الاقليمية التي عصفت بالهلال الإيراني قد دفعت الحوثة للموافقة على اتفاق ما".. مشيرًا إلى أن هؤلاء يجزمون "بأن الحوثي سيمارس لعبته المعروفة (التوقيع ثم التنصل). والحقيقة أن مخاوفهم وجيهة، ولا جدال على أن الحوثي اعتمد على هذا المنحى الثعلبي خلال الحروب الست، حينما كان ضعيفا ومضطرا لالتقاط الأنفاس في مواجهة حرب ضروس حشرته الى مغارات "نقعة" مرارا".. بينما الحوثي اليوم، وإن كان مرفوضا شعبيا وغير معترف به دوليا، الا أنه يسيطر على سلاح دولة ومؤسسات عاصمة، ويحتجز كتلة بشرية كبيرة.. والأهم من ذلك أنه لا يتعرض لحرب بل يشن حربا في البر والبحر دونما رادع".
وتابع الأحمدي، في منشور على منصة إكس، رصده المشهد اليمني: "صحيح أن سقوط حزب الله ونظام بشار سيؤثر في معنويات الحوثة ويرفع لديهم درجة التأهب والحيطة لكنه لن يدفعهم للانبطاح، بل إن مؤشرات متفاوتة تشير إلى أن زعامة المحور الايراني انتقلت إلى الحوثي وأن الدعم الذي كان يخصص لثلاثة أذرع سيكون له وحده. بل حتى لو سقط نظام خامنئي في إيران، فإن الحوثي لن يستجيب لدعوات السلام، لأنه ماكينة حرب تختنق في أجواء السلام.. بالإضافة إلى كونه لا يرى خطوطا فاصلة بين المذهب والسياسة وبالتالي التنازل في قاموسه ليس خسارة إجبارية يمكن تعويضها بل ذنباً لا يمكن غفرانه. ناهيك عن أنه لايزال يمعن في تكريس خطاب دعائي يفسر كل خاتمة سوداء تطال ضلعاً في محور ايران بأنه مؤامرة حيكت بسبب نصرتهم غزة وعدم تخليهم عن الفلسطينيين!! فكيف تتوقعون منه أن يتنازل عن كل تلك البروبجندا التي يعيشها زهواً ومزايدة".
واختتم الأحمدي، توقعاته بالقول: "لم يعد ثمة خارطة وليس هناك اتفاق.. والحوثي لن ينبطح، وليس أمام اليمنيين إلا أن يحزموا أمرهم ويبطحوه، فبقاؤه عار على جبين كل يمني، والدور قادم عليه لا محالة، "ولكلّ أجلٍ كتاب"".
0 تعليق