كشفت دراسة أمريكية أن التعرض لتلوث الهواء لفترات طويلة، يزيد مخاطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة. ويقول الأطباء إن هناك نوعين من جلطات الأوردة العميقة، وهما الجلطة التي تتكون في أوردة الساق أو الذراع، أو الانصمام الرئوي الذي يحدث عندما تتكون جلطة في الجسم، ثم تتحرك حتى تصل إلى الرئة، علمًا بأن النوعين يشكلان خطورة على حياة المريض.
وعلى مدار 17 عاما، تم نقل 250 منهم إلى المستشفى جراء إصابتهم بجلطات في الدم. وتبين من الدراسة أن التعرض لجزيئات الغبار الدقيقة، التي تنبعث عن محطات الطاقة أو حرائق الغابات يزيد مخاطر الإصابة بالجلطات بنسبة 39%.
تلوث الهواء والجلطات
وتابع فريق بحثي من جامعات مينسوتا وواشنطن وأوكلاهوما بالولايات المتحدة، 7600 مريضًا بالغًا يعيشون بالقرب من ست مدن أمريكية، مع قياس معدلات جودة الهواء في تلك المناطق.وعلى مدار 17 عاما، تم نقل 250 منهم إلى المستشفى جراء إصابتهم بجلطات في الدم. وتبين من الدراسة أن التعرض لجزيئات الغبار الدقيقة، التي تنبعث عن محطات الطاقة أو حرائق الغابات يزيد مخاطر الإصابة بالجلطات بنسبة 39%.
0 تعليق