لفت المدير العام لمنظّمة الصّحة العالميّة ​تيدروس أدهانوم غيبريسوس​ (Tedros Adhanom Ghebreyesus)، إلى أنّ "المنظّمة وشركاءها وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان في شمال ​قطاع غزة​ قبل يومين، وسط أعمال قتاليّة وانفجارات في محيط المستشفى خلال المهمّة. وقام الفريق بتسليم 5000 ليتر من الوقود والمواد الغذائيّة والأدوية، ونقل 3 مرضى و6 مرافقين إلى مستشفى الشّفاء".

وأوضح، في تصريح، أنّ "في الأسبوع الماضي، تمّ رفض أربع بعثات لمنظّمة الصّحة إلى المستشفى بشكل تعسّفي، بما في ذلك إعادة نشر فريق الطّوارئ الطبّي الدّولي، الّذي تم إجلاؤه ذاتيًّا من المستشفى في 6 كانون الأوّل الحالي بسبب الأعمال العدائيّة؛ وقد أدّى ذلك إلى ترك المستشفى بدون موظّفين متخصّصين في الرّعاية الجراحيّة ورعاية الأمومة".

وأكّد غيبريسوس أنّ "الأعمال العدائيّة تستمر حول المستشفى، وقد أدّت الهجمات الأخيرة إلى إلحاق المزيد من الضّرر بإمدادات الأوكسيجين، المولّدات الكهربائيّة والنّوافذ والأبواب في غرف المرضى"، مشدّدًا على أنّ "الظّروف في المستشفى مروّعة بكلّ بساطة. ونحن نحثّ على حماية الرّعاية الصّحيّة ووقف هذا الجحيم! أوقفوا إطلاق النّار!".

ويُعدّ مستشفى كمال عدوان أحد آخر المرافق الطبيّة العاملة في شمال غزة، وقد حذّرت ​منظمة الصحة العالمية​ في وقت سابق من هذا الشهر من أنّه يقدّم "الحدّ الأدنى" من الخدمات.